العاهل البحريني يهنئ الإمارات باختيارها لاستضافة مؤتمر "COP 28"
هنأ العاهل البحريني، دولة الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة فوزها باستضافة مؤتمر المناخ "COP 28".
وبعث الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، برقية تهنئة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة اختيار دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "COP 28" عام 2023.
وأكد العاهل البحريني، في برقيته على أن فوز دولة الإمارات العربية الشقيقة باستضافة هذا المؤتمر الهام، "يجسد الدور المحوري والدعم الكبير الذي توليه بشأن مختلف القضايا الدولية وتعاونها المستمر مع المجتمع الدولي لتحقيق التنمية والاستقرار المستدام" .
وأعلنت الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ رسمياً، الخميس، عن استضافة دولة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر دول "COP 28" في عام 2023، والذي يعد أهم وأكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي بمشاركة قادة وزعماء العالم.
وأضاف الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى أن "ما تحققه الدولة الشقيقة (الإمارات) من إنجازات على هذا المستوى الدولي هو نجاح لنا جميعا في دول مجلس التعاون الخليجي"، وذلك حسب وكالة أنباء البحرين.
وأكد، كما أن فوز الإمارات بتنظيم المؤتمر "يعزز مكانتها في دعم الجهود الدولية لحماية البيئة والمناخ وتعزيز الممارسات التي تفضي إلى حماية كوكب الأرض واستدامة الموارد البيئية".
وتمنى العاهل البحرين، لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة المزيد من الرفعة والتطور والنماء في ظل قيادتها الحكيمة.
الإمارات تفوز بتنظيم مؤتمر " COP 28 "
وكانت دولة الإمارات، قد حصلت على تأييد مجموعة آسيا، والمحيط الهادئ، لاستضافة دورة عام 2023 من مؤتمر دول الأطراف، وذلك حسب وكالة أنباء الإمارات.وبهذه المناسبة، قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات: "يسرنا اختيار الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف "COP 28" في عام 2023".
وتابع: "خاصة أن هذا الاختيار يتزامن مع استعدادنا للاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات".
وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "نؤكد على استمرار التزامنا بدعم جهود المجتمع الدولي الهادفة لتكثيف التعاون بهدف الحد من تداعيات تغير المناخ والتحديات التي يتسبب بها".
وأوضح: "نسعى لأن يكون مؤتمر الأطراف "COP28" ملتقى للحلول، وأنا على يقين بأن دولتنا الفتية والمنفتحة على العالم ستتمكن، من خلال خبرتها العميقة، من الدفع نحو إيجاد حلول عملية لأكثر التحديات العالمية إلحاحاً".
مبادرة الإمارات الاستراتيجية
وأضاف، أن مبادرة الإمارات الاستراتيجية سعياً لتحقيق الحياد المناخي 2050، تعكس التزامنا الراسخ بدعم العمل المناخي.. وأن استثماراتنا وشراكاتنا العديدة حول العالم تظهر عزمنا على دعم الدول الأخرى في مواجهة تحديات تغير المناخ.وأكد: "نتطلع إلى الترحيب بالعالم في دولة الإمارات خلال مؤتمر الأطراف 28 لنعزز روح العمل الإيجابي التي نشهدها اليوم، وسنحرص على إيصال صوت كل دولة لضمان خفض تأثيرات الاحتباس الحراري، وفتح آفاق جديدة من الفرص التي تجلب المزيد من النمو والازدهار والتقدم نحو بناء حياة أفضل لأجيال المستقبل".
نهج شامل في النمو المستدام
من جانبه، ألقى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، كلمة خلال مؤتمر الأطراف في غلاسكو أوضح خلالها أن تأكيد استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف "COP 28" في عام 2023 يأتي بفضل رؤية القيادة الرشيدة والالتزام بنهج التنمية المستدامة الذي أرساه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
وأضاف، أن هذا القرار يعكس تقدير العالم للمساهمات الإيجابية التي قدمتها الإمارات في مجال العمل المناخي.
وقال: "يسرنا، بمنتهى الفخر والاعتزاز، أن تحظى بلادي، الإمارات العربية المتحدة، بتأكيد استضافتها الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28".
وأوضح أننا "نقدّر هذه المسؤولية، وندرك أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات مناخية طموحة، فقد حذّرت الهيئات العلمية من نفاذ الوقت أمام إمكانية الحفاظ على مستويات آمنة لارتفاع درجات الحرارة".
خبرة عملية كبيرة
وأضاف الجابر: "تمتلك دولة الإمارات خبرة عملية كبيرة في مبادرات الحد من تداعيات تغير المناخ ومشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة التي تخلق فرصاً للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام".وأكد: "نتطلع إلى استقبال العالم في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف "COP28" في عام 2023 في أبوظبي لمضاعفة الجهود وتعزيز العمل على خفض الانبعاثات والتكيف مع تداعيات تغير المناخ".
وتابع: وذلك "من خلال منهجية واقعية وشاملة ومتكاملة، تركزُ على إيجاد حلول عملية ومجدية تجارياً، وتطبيق أحدث ابتكارات التكنولوجيا المتقدمة لتنمية اقتصاداتنا، وتحسين حياة شعوبنا".
وأشار إلى تركيز الإمارات على اتباع نهج شامل قائلاً: "سيشهد مؤتمر "COP 28"، أول تقييم عالمي مدى تقدم الدول في تنفيذ مساهمتها المحددة بموجب اتفاق باريس، كما أنه سيتيح لنا إطلاق نهجٍ استباقي شامل يراعي احتياجات وظروف مختلف الدول، المتقدمة والنامية، مع توحيد جهود المجتمع الدولي".
aXA6IDMuMTQ0LjIuNSA=
جزيرة ام اند امز