مستشار ملك البحرين لـ«العين الإخبارية»: قمتا الرياض والقاهرة ستخرجان برؤية موحدة ضد التهجير

أكد مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام نبيل بن يعقوب الحمر أن القادة العرب سيسعون خلال قمتي الرياض والقاهرة إلى وضع استراتيجية جديدة موحدة، ضد التهجير.
وقال المسؤول البحريني البارز لـ"العين الإخبارية" إن "القمتين المصغرتين في الرياض بعد غد الجمعة والقمة الشاملة الطارئة بالقاهرة في 4 مارس/آذار المقبل، ستشكلان انطلاقة جديدة للموقف العربي الموحد، وصياغة استراتيجية عربية موحدة، في مواجهة مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن".
وستعقد القمة العربية المصغرة بعد غد الجمعة في الرياض بحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست بالإضافة إلى مصر، وستعقبها القمة العربية الطارئة في القاهرة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس/آذار المقبل.
وأعرب مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، الإعلامي نبيل بن يعقوب الحمر، عن تفاؤله الكبير بنتائج قمتي الرياض والقاهرة حيث يتصدر جدول أعمالهما القضية الفلسطينية ورفض تهجير سكان غزة، وإعادة إعمار القطاع، مع بقاء أهلها على أرضهم.
وقال إن هناك "رؤية جديدة وواضحة للقادة العرب بدأت عبر اتصالات ثنائية وتبلورت هذه الرؤية، وستكون القمتان انطلاقة جديدة للموقف العربي الموحد".
واعتبر أن القمتين في الرياض والقاهرة سوف تسهمان في "توحيد الموقف العربي، لمواجهة سياسة التهجير التي انتهجتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".
وقال: "سيسعى القادة العرب إلى وضع استراتيجية جديدة موحدة، هدفها كرامة الإنسان العربي وحماية الأرض العربية".
وأضاف أن "القادة العرب يعون التطورات والتحديات التي تمر بها الأمة العربية خاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني".
وأكد أن "الأمة العربية في حاجة ماسة إلى أن تتحد في مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، وتستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، مشيراً إلى أن "مصر وضعت خطة لإعادة تعمير غزة ودعم الشعب الفلسطيني".
وقال مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام: "نحن على قناعة بأن الأمة العربية متى ما توحدت في رؤيتها وسياستها سوف يكون لها القول الفاصل في العديد من التطورات الحالية، وفي الحفاظ على مقدرات الشعوب العربية، وعلى السيادة العربية"، مؤكداً أن جميع الشعوب العربية تتطلع إلى نتائج القمتين.
وتأتي القمتان المصغرة والطارئة في ظل التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي اقتراحه بتهجير فلسطينيي غزة إلى مصر والأردن، وهو الطرح الذي قوبل برفض عربي ودولي واسع النطاق.
كما أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات تلفزيونية حول مطالب السعودية بإقامة دولة فلسطينية قائلاً: "يمكن للسعوديين إنشاء دولة فلسطينية في السعودية؛ لديهم الكثير من الأراضي هناك"، وهو التصريح الذي لاقى رفضاً وإدانة عربية واسعة النطاق.
وتتمسك السعودية بإقامة دولة فلسطينية قبل أي حديث عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وكان الرئيس الأمريكي قد اقترح في وقت سابق، أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة، وأن ترحّل سكانه إلى بلدان أخرى، خصوصاً مصر والأردن، على أن تعيد بناء القطاع المدمر وتحوله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل عالمية غاضبة وأدانتها الدول العربية، وعدّتها مزعزعة للاستقرار بشدة.
aXA6IDMuMTQ4LjExNy4xNDcg جزيرة ام اند امز