رئيسة وزراء بنجلاديش: ميانمار فشلت في إعادة الروهينجا
الشيخة حسينة واجد قالت إنها طلبت من دول آسيوية أخرى بينها الصين والهند واليابان المساعدة في حل أزمة لاجئي الروهينجا.
ألقت رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة واجد باللوم على حكومة ميانمار لفشلها في المحاولة الأخيرة لإعادة لاجئي الروهينجا إلى بلادهم.
- الروهينجا.. أزمة إنسانية تراوح مكانها وسط التفاف سلطات ميانمار
- آلاف الروهينجا يحيون الذكرى الثانية لنزوحهم إلى بنجلاديش
وقالت حسينة في البرلمان بوقت متأخر أمس الأربعاء: "لقد رأينا كيف أن ميانمار لم تتمكن من كسب ثقة الروهينجا في خلق وضع جيد في راخين ليعودوا بكرامة".
وأضافت: "كانت لدينا استعدادات كاملة، ولكن لم تبدأ عملية إعادتهم، حالة الغموض تهيمن على عودة الروهينجا إلى ديارهم وأراضيهم وممتلكاتهم الأخرى".
وذكرت رئيسة وزراء بنجلاديش أنها طلبت من دول آسيوية أخرى بينها الصين والهند واليابان المساعدة في حل الأزمة.
وتأتي هذه التصريحات بعد 3 أسابيع من فشل محاولة جديدة لإعادة أفراد الروهينجا إلى ولاية راخين المضطربة في ميانمار.
وفر نحو 740 ألفا من الروهينجا من قراهم في راخين عقب حملة القمع التي شنها جيش ميانمار في أغسطس/آب 2017 لينضموا إلى نحو 200 ألف لاجئ يعيشون في مخيمات بائسة عبر الحدود في جنوب شرق بنجلاديش.
وتعكس تصريحات رئيسة وزراء بنجلادش حالة الإحباط التي تشعر بها، من عدم وجود حل لأزمة اللاجئين، ورفض قادة الروهينجا عرضا سابقا لإعادتهم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد قادة الروهينجا مرارا أن اللاجئين لن يعودوا إلى وطنهم إلا إذا تم ضمان سلامتهم وحقوقهم وحصلوا على الجنسية وسُمح لهم بالعودة إلى قراهم.
ولا تعترف ميانمار بالروهينجا كأقلية رسمية وتعتبرهم بنجاليين رغم أن العديد من عائلاتهم عاشت فيها لأجيال.
وفي 25 أغسطس/آب الماضي، أحيا نحو 200 ألف من المنتمين لأقلية الروهينجا المسلمة في بنجلاديش، بمظاهرة حاشدة ذكرى مرور عامين على نزوحهم من ميانمار، وذلك بعد أيام قليلة على إخفاق محاولة لإعادتهم إلى بلدهم.
ويعيش نحو مليون من أفراد الروهينجا في أكثر من 30 مخيما في منطقة كوكس بازار على الحدود الجنوبية الشرقية لبنجلاديش.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjE1IA== جزيرة ام اند امز