عقوبات أمريكية على 4 ضباط كبار بجيش ميانمار بسبب الروهينجا
عقوبات أمريكية بسبب عمليات التطهير العرقي لمسلمي الروهينجا وارتكاب جيش ميانمار خروقات وانتهاكات لحقوق الإنسان
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على 4 ضباط كبار في جيش ميانمار بسبب عمليات التطهير العرقي التي ينفذها ضد مسلمي الروهينجا.
وذكرت الخارجية الأمريكية أن التقارير المتواصلة تفيد بارتكاب جيش ميانمار خروقات وانتهاكات لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الحكومة في ميانمار لم تتخذ أي إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وقالت الخارجية الأمريكية إن واشنطن تأمل في أن تؤدي العقوبات المفروضة على قادة عسكريين بميانمار إلى تنبيه الحكومة المدنية وتقويتها في مواجهة الجيش.
ويعيش أكثر من 720 ألفا من الروهينجا في مخيمات ببنجلاديش بعد طردهم من ولاية راخين في شمال بورما، إثر حملة عسكرية عام 2017 وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطهير عرقي".
واتهم تقرير للأمم المتحدة، صدر في الآونة الأخيرة، جيش ميانمار بارتكاب جرائم اغتصاب وقتل جماعي بهدف "الإبادة الجماعية"، وطالب بمحاكمة القائد العام و5 من القادة العسكريين بموجب القانون الدولي.
وفي وقت سابق، وافقت ميانمار "بورما" سابقا على عودة بعض اللاجئين من الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش بموجب اتفاق أبرمته مع جارتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، لكن الأمم المتحدة تصر على أن سلامة الروهينجا تعد شرطا أساسيا لعودتهم.