بنك التسويات الدولية يشهد أول توسع منذ 2011

مجلس الإدارة دعا بنوكا مركزية من الكويت والمغرب وفيتنام للانضمام إلى المؤسسة التي مقرها في بازل بسويسرا

يستعد بنك التسويات الدولية، وهو مظلة للبنوك المركزية، للتوسع في صفوفه لأول مرة منذ عام 2011 في إطار مجموعة من التغييرات التي ستعطي الأسواق الناشئة أهمية أكبر. 

• بنك التسويات الدولية: تركيا أسوأ نموذج لاستقلالية المصارف المركزية
• بنك التسويات: "ليبرا" فيسبوك خطر على النظام المصرفي العالمي

وأوضح البنك أن مجلس الإدارة دعا بنوكا مركزية من الكويت والمغرب وفيتنام للانضمام إلى المؤسسة التي مقرها في بازل بسويسرا والتي تأسست في عام 1930 وتضم حاليا 60 عضوا.

وقال جنس ويدمان رئيس مجلس إدارة البنك إن "مراجعة العضوية على فترات دورية تضمن أن تظل قاعدة العضوية متماشية مع وضع البنك العالمي وتكليفه بدعم الاستقرار النقدي والمالي العالمي". ولعب البنك دورا مهما في نقل الذهب من أوروبا لمكان آمن في نيويورك إبان الحرب العالمية الثانية، وكان المنتدى المفضل لواضعي السياسات النقدية العالمية خلال الأزمة الآسيوية في عام 1997 والأزمة المالية العالمية في الفترة من 2007 إلى 2009.

بالإضافة إلى التوسع، ثمة اتفاق في اجتماع بنك التسويات الدولية على زيادة عدد أعضاء لجنتين للبنوك المركزية مقرهما بنك التسويات.

والأولى لجنة النظام المالي العالمي، وهي منتدى للبنوك المركزية يراقب ويحلل قضايا متعلقة بالنظام المالي على نطاق واسع، وستدعو الأرجنتين وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا وتايلاند للانضمام إليها. وبذلك يرتفع عدد أعضائها من البنوك المركزية إلى 28.

ولجنة الأسواق التي تراقب تطورات سوق المال وستطلب انضمام إندونيسيا وماليزيا وروسيا وجنوب أفريقيا وتركيا ليصل عدد الأعضاءمن البنوك المركزية إلى 27.