خبراء جزائريون: "براكة" تعزز تفوق الإمارات في قطاع الطاقة
خبراء جزائريون يؤكدون أن محطة براكة من أضخم المحطات على مستوى العالم وتعزز تفوق الإمارات في قطاع الطاقة
أكد خبراء طاقة بالجزائر، اليوم الأحد، أن نجاح الإمارات في تشغيل محطات "براكة" للطاقة النووية يعد "نموذجاً رائداً" خصوصاً الانتقال السلس نحو الطاقة النظيفة.
وشدد هؤلاء على أن محطة براكة من أضخم المحطات على مستوى العالم وتعزز تفوق الإمارات في قطاع الطاقة.
وقال الخبراء، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن الإمارات نجحت في صياغة النموذج الأفضل للطاقة وفق خطة استراتيجية رائدة عالمياً، وإن "براكة" تأتي لتكمل النجاحات التي حققتها أبوظبي في مجال الطاقة المتجددة.
- أول مفاعل نووي عربي.. الإمارات تحقق حلم الأجداد
- إنجاز عالمي.. "براكة" محطة نووية عملاقة بسواعد الإماراتيين
وأعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، السبت، تحقيق إنجاز تاريخي، تمثل في نجاح شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية في إتمام عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الأولى.
الخبير الجزائري في شؤون الطاقة الدكتور مهماه بوزيان قال إن تشغيل محطة "براكة" للطاقة النووية خطوة مهمة للإمارات للانتقال إلى الطاقة صديقة البيئة.
وأشار بوزيان إلى تعدد الاستخدامات للطاقة النووية السلمية، من بينها الطبية وتحلية مياه البحر.
وتابع: "الإمارات انتقلت إلى مرحلة مهمة في الإنتاج الصناعي"، مضيفا: "البلاد رائدة في هذا القطاع".
وأضاف أن "محطة براكة من أضخم المحطات على مستوى العالم وهي تجربة رائدة عالميا"، مشيرا إلى أن التوجه الحالي للعالم هو الحصول على الطاقة من مصادر نظيفة.
وأثنى الدكتور بوزيان على استراتيجية الطاقة الرائدة لدولة الإمارات وتوجهها نحو توسيع استخدام السيارات الكهربائية.
وتابع: "دخول دولة الإمارات نادي الطاقة النووية السلمية يدعم حقوق الدول في استغلال الطاقة النووية لأغراض سلمية".
من جانبه، أكد الدكتور عبد الرحمن عية، خبير شؤون الطاقة، أن دولة الإمارات حققت نجاحا كبيرا في العديد من القطاعات الحيوية بخلاف الطاقة النووية السلمية، مضيفا: "الإمارات رائدة في التطور التكنولوجي".
وتابع: جائحة كورونا تسببت في خسائر كبيرة للاقتصاد العالمي، ورغم ذلك تم تشغيل "براكة".
وتحتوي محطات براكة للطاقة النووية السلمية على 4 مفاعلات تندرج ضمن الجيل الثالث من مفاعلات الطاقة النووية المتقدمة ومن نوع مفاعلات الطاقة المتقدمة «APR1400» ويعتبر هذا التصميم من أحدث التصاميم المتطورة لمفاعلات الطاقة النووية حول العالم ويلبي أعلى المعايير الدولية في السلامة والأمان والأداء التشغيلي.
ووقعت الإمارات على أكثر من 13 اتفاقية ومعاهدة دولية لضمان الالتزام بمعايير السلامة والأمان للطاقة النووية، ومنها اتفاقية الضمانات الشاملة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والبروتوكول الإضافي لاتفاقية الضمانات الشاملة المنبثقة عن الوكالة ذاتها.