4 عوامل تتحكم في صفقات برشلونة الصيفية

تعاقدات برشلونة الصيفية أبرز حدث تنتظره جماهير البلوجرانا.. لكن الأزمة الحقيقية في العوامل التي ستتحكم في الصفقات الجديدة.. تعرف عليها

تحاول إدارة برشلونة علاج الثغرات التي عانى منها الفريق خلال الموسم الحالي، من خلال إبرام تعاقدات جديدة لتدعيم صفوف الفريق، لكن تبقى عدة عوامل تتحكم في الأسماء القادمة، والتي قد تكلف البارسا مبالغ مالية طائلة، وفي التقرير التالي، ترصد بوابة العين الإخبارية أبرز العوامل التي تتحكم في الميركاتو الصيفي للفريق الكتالوني..

ميزانية التعاقدات

إدارة برشلونة رصدت 75 مليون يورو للتعاقدات في الموسم المقبل، وهو رقم قد يعني الكثير بالنسبة للمدرب الجديد الذي سيحضر إلى الفريق خلفا للويس إنريكي الذي تقدم باستقالته في وقت سابق من الموسم الحالي، وذلك بحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، والمقربة من النادي.

وسيضاف إلى الميزانية إجمالي المبيعات التي ستجري من وراء المعارين والأسماء التي أصبحت عبئا على الفريق، في الوقت الذي سيجري معالجة بند التعاقد مع أندري جوميز بقرض من ميزانية العام المقبل بقيمة 35 مليون يورو.

وجاء في التقرير الذي صدر الخميس، ووضعته الصحيفة على صدر غلافها، أن صفقة هيكتور بيليرين يمكن أن تكلف النادي 30 مليون يورو، بينما لاعب الوسط الذي يمكن أن يصنع الفارق مع الفريق منذ الدقيقة الأولى لن يقل ثمنه عن 60 مليون يورو.

واختتمت الصحيفة تقريرها بأن برشلونة يدرك طبيعية السوق جيدا، الذي يشهد قلة في عدد اللاعبين المميزين، وزيادة في نسبة الأندية الراغبة في ضم النجوم، فضلا عن الأسعار المرتفعة التي يتسم بها سوق التعاقدات.

ملف المعارين

يدرك برشلونة طبيعة ملف المعارين وما يمثله من أهمية كبيرة من أجل تدبير جانب من الأموال اللازمة لشراء اللاعبين الجدد، ويهد من أهم مصادر الدخل المتوقعة في الميركاتو المقبل.

ويأتي في قائمة اللاعبين المرشحين للرحيل، كريستيان تيو الذي يحق لنادي فيورنتينا تحويل عقده من إعارة إلى بيع نهائي مقابل 7 ملايين يورو، بينما عقده مع البلوجرانا ينتهي في 2018 وبالتالي لا يجوز للنادي الإيطالي أن يمدد إعارته.

كما يمثل منير الحدادي فرصة استثمارية لبرشلونة إذا ما أتم فالنسيا اتفاق تحويل عقده من إعارة إلى بيع، حيث ستنتعش خزينة البلوجرانا بنحو 12 مليون يورو إضافية.

ويمتلك البارسا بعض اللاعبين المعارين، لكن تبدو فرصة خروجهم صعبة نظرا لعدم تطورهم أو عدم مشارطتهم بانتظام مع فريقهم، مثل دوجلاس بيريرا المعار لسبورتنج خيخون، والمدافع البلجيكي توماس فيرمايلين المرشح للعودة من روما الإيطالي، بعدما تعرض لانتقادات خلال الموسم الذي قضاه مع الذئاب، ونفس الأمر بالنسبة إلى سيرجيو سامبر الذي جرى إعارته إلى غرناطة وهبط الفريق إلى الدرجة الأدنى وباتت عودته هي الأقرب.

عبء القائمة

هناك الكثير من الاسماء التي تمثل عبئا على قائمة الفريق مثل التركي أردا توران وأندري جوميز وأليكس فيدال وجيرمي ماثيو وجميعهم يمكن أن يوفروا أموالا من وراء رحيلهم عن برشلونة.

وسيجري ضم الأموال إلى حصيلة ميزانية التعاقدات التي تبلغ 75 مليون يورو من أجل شراء الصفقات الجديدة التي سيشترك في إبرامها المدرب الجديد لبرشلونة، والذي سيجري الإعلان عنه بنهاية الموسم الحالي، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "سبورت"

وقد تلجأ الإدارة إلى بيع أي من اللاعبين الذين ترغب بعض الأندية في شرائهم مثل جوردي ألبا، رغم نفي اللاعب وإعلان الإدارة عدم وجود أي نية للتخلي عنه، لكن البارسا سبق له أن فعل ذلك منذ سنوات، عندما تخلى عن أليكسيس سانشيز لآرسنال من أجل زيادة حصيلة التعاقدات بسبب ضعف الميزانية وزيادة مخصصات أجور اللاعبين.

حلم لامسيا

يحاول برشلونة الاعتماد على أكاديمية لامسيا في خروج لاعبين قادرين على سد الثغرات داخل الفريق وقد ظهرت بارقة أمل من خلال رفض إدارة برشلونة التخلي عن كارلوس إلينا لاعب الفريق الشاب الذي منحه لويس إنريكي بعض الدقائق مع الفريق في الموسم المقبل.

ويسعى برشلونة إلى الاعتماد ذاتيا على اللاعبين الشباب القادرين على التواجد مع الأسماء الكبيرة، من أجل تواصل الأجيال، وقد يساهم ذلك في خفض نسبة الأموال المنفقة على التعاقدات في المستقبل القريب.