بعد أشهر من المطاردة.. الجزائر تعتقل هاربا من جرائم سطو مسلح في فرنسا
السلطات الجزائرية كانت قد أصدرت حكما ضد عقيل بالسجن 18 عاما في أوائل يوليو الماضي، بتهمة ارتكاب عمليات سطو عنيفة.
بعد أشهر من المطاردات وصدور مذكرة اعتقال دولية، اعتقلت السلطات الجزائرية في وهران، الجزائري المطارد في فرنسا رضوان عقيل، المتهم في جرائم سطو مسلح على مصارف فرنسية في تولوز.
- "علبة سجائر" تقود الشرطة لسارق منزل رئيس فرنسا السابق
- الشرطة الجزائرية تعلق على أزمة "الديك" لأول مرة
وذكرت محطة "فرانس إنفو" التلفزيونية الفرنسية، الثلاثاء، أنه بعد رحلة مطاردات استطاعت قوات الأمن الجزائرية في وهران، إلقاء القبض على السارق المصرفي رضوان عقيل الهارب من أحكام بالسجن 18 عاماً في قضيتي سطو على مصارف بمدينة "تولوز" الفرنسية، وذلك بموجب أمر اعتقال دولي.
وأوضحت المحطة الفرنسية أن السلطات الجزائرية كانت قد أصدرت حكماً ضد عقيل بالسجن 18 عاماً في أوائل يوليو/تموز الماضي، بتهمة ارتكاب عمليات سطو عنيفة وصدر ضده أمر اعتقال دولي.
وعقيل مدير سابق لوكالتين مصرفيتين؛ بينهما هيئة البريد في "تولوز"، وأدين بأنه العقل المدبر لعمليتي سرقة، وتم تلقيبه بـ"الدماغ"، في عمليات سطو تعود إلى عام 2012، وحُكم عليه بالسجن 18 عاماً من قبل محكمة الاستئناف في تارن الفرنسية، ولكنه اختفى أثناء ترحيله يوم صدور الحكم.
ووفقاً للمحطة الفرنسية، فإن عقيل بعد أن ادعى براءته، تمت تبرئته أثناء محاكمة أول درجة في يونيو/حزيران 2017 في تولوز، بمحكمة "أوت جارون"، ولكن في محكمة الاستئناف تم تثبيت التهمة والحكم عليه بالسجن 18 عاماً.
وفي 6 مارس/آذار 2012، اختطف عقيل ساعي بريد خارج منزله ورش وجهه بسائل قابل للاشتعال، وقام عقيل مع ملثمين بفتح خزنة مكتب بريد في تولوز، وغادروا ومعهم 362 ألف يورو.
وفي 2 مايو/أيار 2013، قام ثلاثة رجال بينهم عقيل اقتياد حارس مصرف واتخاذ أسرته رهينة لإجباره على فتح الخزنة، ولا يزال ضحايا الواقعتين يعانيان من صدمة نفسية شديدة.
aXA6IDMuMTM4LjMzLjE3OCA= جزيرة ام اند امز