من حدود الجزائر .. باشاغا يتعهد بتأمين جنوب ليبيا
قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا إن الصراعات الداخلية والانقسام السياسي جلب آثارا سلبية على المناطق البعيدة خاصة المدن الجنوبية.
وتابع باشاغا، خلال كلمة من منفذ إيسين الحدودي بين دولتي ليبيا والجزائر، إن الحكومة الليبية تعمل على أن تكون ليبيا دولة قوية على الجانب الأمني.
وتعهد باشاغا بدعم الجانب الأمني في الجنوب الليبي والمناطق الحدودية، مؤكدا أن الصراعات سمحت بالتعدي على الحدود وعلى أرزاق الليبيين.
وشدد على أهمية التعاون مع الجانب الجزائري في تأمين الحدود، وتجهيزها بشكل تام وامدادها بكافة الإمكانات اللازمة، مشددا على وجوب إيقاف الحروب والصراعات بين الليبيين.
وقال باشاغا: "كفانا صراعات والمفروض تغليب الحكمة على الصراعات والاهتمام بحدودنا، وسنولي ملف الحدود أهمية كبيرة.. وما تم انتهاكه في أي جانب سيتم اللجوء فيه للقانون الدولي".
وزار رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، الأربعاء، منفذ إيسين الحدودي بين بلاده ودولة الجزائر، في أعقاب جولته التفقدية لمدينة غات للإطلاع على الأوضاع الأمنية والخدمية بالمنطقة.
وأكد باشاغا أن حكومته تعي جيداً أن المدينة تحتاج إلى مزيد الاهتمام الحكومي من خلال تطوير عدد من المرافق وأهمها الصحية، وأنه سيجري زيارات أخرى وتنسيق مع الوزارات المعنية بالملف.
وأطلقت الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا الثلاثاء، عملها رسميا من مدينة سرت، الثلاثاء، مؤكدة أنها سترسخ مبدأ اللامركزية.
وتسلم نائبا باشاغا المقار الحكومية في الشرق والجنوب، ليعلنا تبعيتهما التامة للحكومة، إلا أن الوساطات الدولية لا تزال جارية بين الطرفين بشأن انتقال سلمي للسلطة في العاصمة طرابلس، مع استمرار تمسك الدبيبة بالسلطة، في حين يتركز الموقف الأممي على دعم مبادرة المستشارة الأممية ستيفاني وليامز لتشكيل لجنة من مجلسي النواب وما يعرف بمجلس الدولة لصياغة قاعدة دستورية للانتخابات المنتظرة.