باسيل يتحدث عن "معركة وجودية" في سباق تشكيل الحكومة اللبنانية
واصل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل هجومه على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري متحدثا عن "معركة وجودية" يقومون بها.
باسيل تحدث عن "معركة وجودية" في إشارة إلى حقوق المسيحيين، مؤكدا أن الحكومة اللبنانية الجديدة يجب أن تتشكل بموافقة رئيس الجمهورية، زاعما أنه كـ"تيار" لا يريد المشاركة فيها.
وفي مؤتمر صحفي اليوم الأحد، انتقد باسيل، صهر الرئيس اللبناني ميشال عون، تقديم الحريري استقالته عند بدء الانتفاضة الشعبية في أكتوبر الماضي، لكنه عاد ودعا إلى الإسراع في تشكيل الحكومة برئاسته، بشروط حددها في: وحدة المعايير، وأن تضم ما بين 20 و22 وزيرا وليس 18 كما يريدها رئيس الحكومة المكلف، الذي سبق أن رفض القبول بزيادة عدد وزرائها.
ورغم أن النائب اللبناني وضع شروطا للمشاركة في الحكومة، لكنه دافع عن صلاحيات رئاسة الجمهورية، وقال "يريدون أن نشارك بالحكومة رغما عنا وبشروط غير مقبولة وألا نكون معطلين، نحن نقبل بأي حل يحترم الميثاق ويلتزم الدستور ويصون الحقوق".
ورأى أن "ما يؤخر تشكيل الحكومة أسباب داخلية، وأخرى خارجية نتحدث عنها في وقت لاحق إذا لزم الأمر".
وعن الأسباب الداخلية التي تؤخر تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، حدده في "الخروج عن الاتفاق العلني الذي تم بيننا على الطاولة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمعروف بالمبادرة الفرنسية".
ورفض باسيل أن يطلب الحريري من عون إعطائه أسماء وزراء لتعيينها في الحكومة، قائلا: "رئيس الجمهورية ليس رئيس كتلة نيابية ليقال له أعطني الأسماء وأنا أختار منهم".
وتابع: "عندما يقول رئيس الحكومة المكلف لرئيس الجمهورية: أنا أشكل وانت توقع، فهو يضرب بذلك وحدة البلد وينحر الدستور".
وطرح باسيل مبادرة لتشكيل الحكومة هي "أن يزيد عدد الوزراء من 18 إلى 20 ليس لنأخذ وزيراً مسيحياً إضافياً للرئيس، والأفضل أن يرفعوا العدد إلى 22 أو 24 ليحترموا مبدأ الاختصاص وألا يستلم وزير واحد وزارتين".
وعن قضية انفجار المرفأ، قال النائب اللبناني: "لا يجوز أن تنتهي جريمة انفجار بيروت بحصر الموضوع بالموظفين لنغطي على الباقين، لأن هؤلاء أقصى جرمهم هو الإهمال الوظيفي بينما جرم الآخرين هو القتل قصدا".
aXA6IDMuMTQxLjcuMTY1IA== جزيرة ام اند امز