بالصور.. العلاج بسم النحل في مصر
من المعروف أن العلاج بالنحل هو فرع من فروع الطب البديل الذي يستخدم منتجات النحل، كالعسل، وغذاء ملكات النحل، وسم النحل لعلاج الأمراض.
ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية، مجموعة من الصور عن العلاج بواسطة لدغات النحل في منطقة الجيزة، بمصر.
واستخدم المعالجون قرصة النحل كعلاج لمجموعة من الحالات الصحية بما في ذلك الصداع، وآلام المفاصل، والطفح الجلدي لأكثر من 5 آلاف عام، حيث يتم إعطاء سم النحل من خلال قرصة النحل الحي أو الوخز في نقاط محددة من الجسم.
ويحتوى سم النحل على العديد من المركبات النشطة بيولوجيًا، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية، والإنزيمات التي لها خصائص مضادة للالتهابات، وتخفيف الألم، وتعزيز عملية الشفاء.
وبالنسبة للسعات النحل العادية التي لا تسبب الحساسية، فإن العلاج المنزلي يكون كافيًا. من ناحية أخرى، يمكن أن تكون اللسعات المتعددة أو وجود رد فعل تحسسي حالة طبية طارئة تتطلب علاجًا فوريًا.
وذكر موقع "مايو كلينيك"، أنه إذا كنت قد عانيت من قبل من رد فعل تجاه لسعات النحل، ما قد يشير إلى احتمالية معاناتك من الحساسية تجاه سم النحل، فربما يقترح طبيبك إجراء أحد الاختبارين التاليين أو كليهما:
ويتمثل الاختبار الأول في الفحص الجلدي، حيث يتم حقن كمية صغيرة من مستخرج أحد مسببات الحساسية (في الحالة المذكورة، سم النحل) داخل جلد ذراعك أو أعلى ظهرك.
ويعتبر الاختبار المذكور آمنًا ولن يتسبب في حدوث ردود فعل تتسم بالخطورة. إذا كنت مصابًا بالحساسية تجاه لسعات النحل، فسيظهر نتوء بارز على جلدك في مكان الفحص.
أما الاختبار الثاني، فهو اختبار دم للحساسية، حيث يمكن لاختبار الدم قياس مدى استجابة جهازك المناعي لسم النحل من خلال قياس كمية الأجسام المضادة المسببة للحساسية في مجرى الدم. يتم إرسال عينة دم إلى مختبر طبي حيث يمكن فحصها بحثًا عن دليل على وجود الحساسية تجاه مسببات حساسية محتملة.
وغالبًا ما يتم استخدام اختبارات حساسية الجلد وحساسية الدم مع بعضها البعض لتشخيص الحساسية تجاه الحشرات.
ربما يرغب الطبيب كذلك في فحصك لاكتشاف مدى حساسيتك تجاه دبابير السترة الصفراء، والزنابير والدبابير، والتي قد تتسبب في حدوث ردود فعل تحسسية تشبه تلك التي تسببها لسعات النحل.