قبل إعلان موقفه من الاتفاق النووي.. 4 سيناريوهات محتملة أمام ترامب
الرئيس الأمريكي أكد فى مناسبات عدة أن نشاط الصواريخ الباليستية الإيرانية وسلوك طهران في المنطقة دليل على عيوب في الاتفاق.
يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، قراره المرتقب بشأن مستقبل الاتفاق النووي مع إيران الموقع مع الدول الست الكبري العام 2015.
وفيما يلي 4 طرق محتملة يمكن أن يسلكها ترامب فيما يتعلق بمصير الاتفاق الذي يعرف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة ووافقت إيران بموجبه على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات فرضها الأوروبيون والأمم المتحدة والولايات المتحدة عليها.
التصور الأول: ترامب يمدد تخفيف العقوبات
قد يقرر ترامب تخفيف العقوبات الأمريكية على البنك المركزي الإيراني وصادرات إيران النفطية، مثلما يفعل كل 4 أشهر، مع مواصلة المحادثات مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشأن اتفاق جانبي يعالج ما يصفها بأنها عيوب الاتفاق.
التصور الثاني: ترامب لا يمدد تخفيف العقوبات
قد يقرر ترامب ألا يخفف العقوبات الأمريكية وبذلك تدخل الإجراءات العقابية حيز التنفيذ بعد 180 يوما على أن يترك للحلفاء الأوروبيين الذين يفضلون الإبقاء على الاتفاق اتخاذ قراراتهم.
وبموجب هذا التصور سيتعين على إيران اتخاذ القرار بشأن ما إذا كانت ستواصل الالتزام بقيود الاتفاق على برنامجها النووي.
التصور الثالث: ترامب يعيد التفكير فى الاتفاق
قد يقرر ترامب ألا يخفف العقوبات لكنه يعلن أنه قد يعيد تخفيفها قبل أن تدخل الإجراءات الجزائية على انتهاك العقوبات حيز التنفيذ إذا توصل الحلفاء الأوروبيون إلى اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة.
ومرة أخرى سيتعين على إيران اتخاذ القرار بشأن مواصلة الالتزام بالاتفاق في تلك الأثناء.
التصور الرابع: ترامب يؤكد انتهاك إيران للاتفاق
قد يعلن ترامب أنه لن يخفف العقوبات ويقول إن إيران تنتهك الاتفاق.. وقد تستخدم الولايات المتحدة حينئذ آلية لحل الخلافات منصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة سعيا إلى "عودة سريعة" لعقوبات الأمم المتحدة على إيران.
aXA6IDMuMTQ1LjE2My4xMzgg جزيرة ام اند امز