بايدن: 4 أمريكيات من أصل أفريقي مرشحات لمنصب نائب الرئيس
المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية أعلن أن 4 أمريكيات من أصل أفريقي قيد الدراسة لتكون إحداهن نائبة له
أعلن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن أن 4 أمريكيات من أصل أفريقي قيد الدراسة لتكون إحداهن نائبة له، لكنه لم يصل إلى حد التعهد باختيار واحدة منهن.
وقال بايدن خلال مقابلة في أول حلقة من برنامج "ريد أوت" المذاع على شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية: "لست ملتزمًا بتوظيف أي شخص سوى الأشخاص الذين أسميتهم، ومن بينهم أربع نساء سمر. هذا القرار جار الآن".
ويبدو أن سؤال مقدم البرنامج جوي ريد، بايدن عما إذا كان ملتزماً باختيار امرأة سمراء، دفع نائب الرئيس السابق للإسراع برفض إبداء الالتزام. رغم أنه أعلن قبل شهور أن رفيقه في الترشح سيكون امرأة.
وقال بايدن إن الدراسة المفصلة للزملاء المحتملين "قد انتهت للتو"، وإنه "لديه تقرير فحص لمدة ساعتين" من أولئك المكلفين بفحص خلفيات المرشحين.
وأضاف بايدن: "لقد بحثنا 4 مرشحين حتى الآن"، لافتا إلى أنه عندما تنتهي هذه العملية، فإنه "سيضيق القائمة" وسيجري "مناقشات شخصية مع كل من المرشحين المتبقين ويتخذ قرارا".
ودافع بايدن خلال المقابلة، عن دعمه النساء أصحاب البشرة السمراء، قائلاً إنهم "دعموني طوال حياتي المهنية". ولم يذكر أسماء أيًا من الأربعة..
وتعكس كلمات بايدن الضغط المتزايد الذي يتعرض له لإثبات أنه يفكر جديًا في إضافة امرأة سمراء إلى بطاقة ترشيحه.
وفي الأسابيع الأخيرة، ركز بحث بايدن على مجموعة تضم خمس نساء سمر، هن السيناتور كمالا د. هاريس (ديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا)، والنائبة فال ديمينجز (ديمقراطية عن ولاية فلوريدا)، ومستشارة الأمن القومي السابقة سوزان إي رايس، وعمدة أتلانتا كيشا لانس بوتومز، والنائبة كارين باس (ديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا)، وفقًا لأشخاص مطلعين.
كما أبدت المرشحة السابقة لمنصب حاكم ولاية جورجيا وزعيم الأقلية في مجلس النواب ستايسي أبرامز، وهي أمريكية من أصل أفريقي، اهتماما قويا بهذا المنصب لكنها أثارت شكوكا من حلفاء بايدن.
ودرس فريق بايدن أيضًا مرشحات لسن من أصول أفريقي، بما في ذلك السناتور إليزابيث وارن (ديمقراطية بيضاء عن ولاية ماساتشوستس)، والسيناتور تامي داكويرث (ديمقراطية عن ولاية إلينوي) وهي أمريكية آسيوية، وحاكم ولاية نيو مكسيكو ميشيل. لوجان جريشام، وهي من أصل لاتيني.
واعتبر العديد من حلفاء بايدن أن هاريس هي المفضلة، لكن أشخاص مطلعين على عملية بالبحث حذروا من أنها لا تزال مترددة.