الشركات الكبرى بمجموعة السبع تتجاهل "أهداف المناخ".. تفاصيل صادمة
أكدت مبادرة بيئية دولية، أن كبرى الشركات بمجموعة السبع، تتجاهل "أهداف المناخ"، وتتجه لمضاعفة الحد الأقصى من الاحتباس الحراري.
وقالت مبادرة "أهداف تستند إلى العلم" ومجموعة "سي. دي. بي" البيئية في لندن، الخميس، إن أكبر الشركات في الدول الغنية لا تبذل إلا القليل من أجل تحقيق أهداف المناخ.
مضاعفة الحد الأقصى
وتابعت: أن هذه الشركات تتجه في المتوسط لمضاعفة الحد الأقصى من الاحتباس الحراري، الذي يقدر بـ 1.5 درجة، وذلك حسب وكالة الأنباء الألمانية.
يأتي ذلك قبيل انطلاق قمة قادة مجموعة السبع ببريطانيا، في نهاية الأسبوع.
وقال ألبرتو كاريلو بينيدا، وهو ممثل عن المجموعتين، في بيان له: "إن الانهيار المناخي والبيئي يعد أكبر تحدي صحي، واقتصادي ومجتمعي في عصرنا، حيث أنه يتطلب اتخاذ أكبر الشركات في العالم لإجراءات فورية".
وركز التقييم على الشركات الممثلة في أكبر مؤشرات الأسهم في كل دولة من دول مجموعة السبع، وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان وبريطانيا، والولايات المتحدة، وما إذا كانت في طريقها نحو تحقيق هدف الحد الأقصى من الاحتباس الحراري، الذي يقدر بـ 1.5 درجة، بحسب ما هو منصوص عليه في اتفاقية باريس، مع أهدافها المناخية.
وبحسب التقرير، فإن الحال لم يكن كذلك في أي دولة.
ووجد التقرير، أن الشركات تتجه في المتوسط نحو ارتفاع الحرارة بواقع ما يقرب من 3 درجات بحلول نهاية القرن.
قمة حضورية
وتعقد قمة مجموعة السبع، في منطقة أو منتجع كورنوال جنوب غرب إنجلترا، وهي منطقة مخصصة للسياحة وتحولت لاحقا لمنطقة صديقة للبيئة.
وستكون القمة المرتقبة المنعقدة في الفترة بين 11 و13 يونيو/حزيران الجاري، مؤلفة من عدة اجتماعات وجها لوجه، وهي أولى قمم المجموعة التي تعقد حضوريا منذ بدء جائحة كورونا، ويحضرها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ومن المقرر أن يناقش زعماء دول مجموعة السبع أهداف المناخ أثناء القمة.
ومجموعة السبع، هي منظمة سياسية دولية تتكون من أكبر سبعة اقتصادات في العالم؛ تأسست عام 1973 واجتمع قادتها لأول مرة في عام 1975، وهي تقليد دوري للقوى العالمية الكبرى لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحا.
كانت روسيا قد انضمت في عام 1998 لتشكيل مجموعة الثماني، ولكن تم طردها في عام 2014 ، بعد ضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، في وقت لم تصبح الصين والهند عضوين على الرغم من حجمهما وقوتهما الاقتصادية.وهي