عملات الأسواق الناشئة تهبط أمام الدولار.. الليرة التركية تغرق
خسر مؤشر إم.إس.سي.آي لعملات الأسواق الناشئة 0.7% اليوم الإثنين، متجها صوب أكبر انخفاض يومي منذ هزت الجائحة الأسواق في مارس/آذار 2020.
يأتي ذلك بعد أن أدى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى صعود الدولار وتضرر الأصول عالية المخاطر.
أظهرت بيانات رفينيتيف انخفاض المؤشر - المائل ميلا شديدا للعملات الآسيوية - إلى أدنى مستوى له في 3 أشهر عند أقل قليلا من 1700 نقطة.
وفقدت الليرة التركية ما يزيد على 1% من قيمتها مقابل الدولار، بينما انخفض اليوان الصيني في سوقه المحلية 0.5 بالمئة ليتحول أداؤه إلى سلبي منذ بداية العام.
وخلال تعاملات اليوم الإثنين، تراجعت الليرة التركية 0.7%، متأثرة بارتفاع معدل التضخم وعائدات السندات العالمية وأسعار النفط.
وعقب رفع أسعار الفائدة إلى 17% في ديسمبر/كانون الأول 2020، قال ناجي إقبال محافظ البنك المركزي يوم الجمعة "سنتخذ خطوات حاسمة" من أجل استقرار معدل التضخم الذي بلغ خانة العشرات. وأضاف أن "تحولا منهجيا" حدث في نوفمبر تشرين الثاني حين تولي رئاسة البنك.
ارتفعت الليرة نحو 20% منذ نوفمبر، تشرين الثاني 2020 لكنها تخلت عن نصف هذه المكاسب في الأسبوعين الأخيرين، وبحلول الساعة 0907 بتوقيت جرينتش سجلت 7.575 مقابل الدولار، قُرب أقل مستوى هذا العام.
وبالنسبة لتركيا التي تعتمد على الاستيراد ولا تنتج أي من احتياجاتها من الطاقة، فإن انخفاض الليرة يرفع تكلفة الواردات. وسجل الخام الأمريكي أعلى مستوى فيما يزيد على عامين اليوم بعد تقارير عن هجمات على منشآت سعودية.
وتعيش تركيا على وقع أزمة اقتصادية حادة نتيجة انخفاض قيمة عملتها المحلية مما تسبب في موجة غلاء وارتفاع التضخم
وفقد الاحتياطي النقدي الأجنبي للبنك المركزي التركي 23 مليار دولار أمريكي خلال عام واحد، ضمن محاولاته إنقاذ الليرة المتراجعة.
aXA6IDE4LjIyNi4xMDQuMzAg جزيرة ام اند امز