11 لونا والأخضر أشهرها.. أسرار لا تعرفها عن ألوان الاقتصاد في العالم

ظهرت مجموعة من الاقتصادات المميزة بألوان، فيما كل لون منها يرمز إلى قطاع معين من قطاعات الاقتصاد العالمي، من الأبيض إلى الأسود.

"العين الإخبارية" ترصد في هذا التقرير، قائمة ألوان الاقتصاد المعترف بها حول العالم، وتقدم شرحاً مبسطاً لكل لون من ألوان هذه القطاعات:

الاقتصاد الأزرق:

تعبير جديد يتردد كثيرا في جدول الأعمال الدولي للتنمية المستدامة؛ للإدارة الجيّدة للموارد المائية والاعتماد على البحار والمحيطات، والقضاء على الفقر وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.

• ظل الشجرة.. سلاح "غوغل" الذكي في مواجهة تغير المناخ
  

ويتعلق الاقتصاد الأزرق بالاستخدام المستدام للموارد المائية والحفاظ عليها، وهي المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار، وذلك بهدف توجيه النمو الاقتصادي وتحسين سبل العيش وخلق فرص العمل، مع ضمان احترام البيئة والقيم الثقافية والتنوع البيولوجي.

يشمل "الاقتصاد الأزرق" توليد الكهرباء من طاقة المياه، وأنشطة التعدين في البحار والمحيطات، والسياحة البحرية، وأنشطة صيد الأسماك والكائنات البحرية، واستخراج المواد الخام من البحار، وغير ذلك من أشكال النشاط الاقتصادي المرتبط أساسا بالمياه.

الاقتصاد الأخضر

الاقتصاد الأخضر هو ناتج تحسن الوضع الاقتصادي مع الحد من المخاطر البيئية وندرة الحياة البيئية، والذي يؤدي إلى تحسين المساواة بين الإنسان ورفاهه الاجتماعي. 

• قضايا المناخ أمام العدل الدولية.. هل تشمل التعويضات؟ (تحقيق)
  

فالاقتصاد الأخضر هو نموذج للتنمية الاقتصادية على أساس التنمية المستدامة ومعرفة الاقتصاد البيئي؛ وهو نوع من الطرق المنظمة لإنشاء مجتمع وبيئة نظيفة ترفع من المستوى الاقتصادي وتدفع المجتمع نحو حياة أفضل، وتحافظ على موازنة البيئة من جميع أشكال التنوع البيئي.

الاقتصاد البرتقالي

يُعرف الاقتصاد البرتقالي بأنه مجموعة الأنشطة الاقتصادية في الصناعات الثقافية والإبداعية، حيث يكون الهدف الرئيسي هو إنتاج أو توزيع أو تسويق السلع والخدمات وأنشطة المحتوى المستمد من أصول ثقافية أو فنية أو تراثية.

ومن أبرز سمات هذا النوع من الاقتصاد، هو أن منتجاته وخدماته تعتمد بشكل أساسي على المواهب والإبداع كمدخل رئيسي، ولذلك فمن الممكن تسمية هذا النوع من الاقتصاد بالاقتصاد الثقافي.

الاقتصاد الأصفر

يمكن تعريف "الاقتصاد الأصفر" بأنه الاقتصاد الذي يهتم بدراسة الطاقة الشمسية وكيفية الاستفادة منها لتحقيق التنمية المستدامة، لكونها تمثل المصدر الرئيسي لمعظم مصادر الطاقة، كما أنها مصدر مجاني وغير محدود للطاقة.

تتميز الطاقة الشمسية بخصائص عديدة تجعلها الأفضل مقارنة بجميع أنواع الطاقة الأخرى؛ فهي طاقة نظيفة وغير ملوِّثة للبيئة، بخلاف مصادر الطاقة الأخرى التي تُحدث انبعاثات ملوِّثة للبيئة، هذا بالإضافة إلى أنها تعتبر مصدرًا مجانيًّا للحصول على الطاقة التي لا تنضب.

الاقتصاد الأسود

يعد كل نشاط تجاري يتم خارج نطاق القوانين واللوائح ويتهرب من السلطة الضريبية، جزءًا من الاقتصاد الأسود، والذي يُعرف بأسماء عديدة أخرى كاقتصاد الظل أو الاقتصاد غير الرسمي أو الاقتصاد السري، بحسب تقرير لموقع "ذا بالانس".

ويتميز الاقتصاد الأسود بثلاث خصائص رئيسية، أولها الجوانب غير القانونية له، حيث يركز المشاركون فيه على تلبية الطلب على ما يحظره القانون، أو حتى السلع والخدمات التي يسمح بها القانون لكنها لا تخضع لأي معالجات ضريبية، أما ثانيها، فهو استخدام غسل الأموال لإكساب الأموال شكلًا قانونيًا.

أما ثالث خصائصه، فهو اتباع طرق ملتوية لتجنب كشف سلطات إنفاذ القانون أو موظفي الامتثال المصرفي والسلطات الضريبية عن المدفوعات والمعاملات المالية التي تتم.

الاقتصاد الأبيض

مفهوم الاقتصاد الأبيض هو الاقتصاد الذي أنشأه رواد الأعمال الشباب للشركات الناشئة والشركات الرقمية؛ حيث ظهر اقتصاد جديد يركز على العالم الرقمي مع اكتساب الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والتكنولوجيا قوة.

أول من استخدم هذا المصطلح كان الاقتصادي دوجلاس ماكويليامز في كتابه "اقتصاد فلات وايت".

الاقتصاد الرمادي

يطلق عليه أيضاً اقتصاد الظل "Shadow Economy" وهو اقتصاد يعتمد على الأنشطة المسموحة قانونيا لكنها تمارس بعيدا عن أعين السلطات الاقتصادية للتهرب الضريبي أو التهرب من دفع الضمانات الصحية أو الاجتماعية وغيرها من رسوم ومعايير خاصة بالدولة.

فهو اقتصاد غير رسمي ولا يخضع لرقابة الدولة بشكل مباشر، كما أنه لا ُيدرج في الإحصاءات الرسمية لموازنة الدولة.

الاقتصاد الفضي

هو اقتصاد تسخّر فيه الدولة بنيتها التحتية لخدمة كبار السن ممن تزيد أعمارهم على 50 عاما، بحيث تكون قطاعات الرعاية السياحية والتكنولوجيا الرقمية والاتصالات والنقل والإسكان والسياحة والثقافة في خدمتهم.

وتقول دراسة أعدتها الشركة العالمية إبيردرولا، التي تعمل في مجال الطاقة ومحاربة التغير المناخي، إنه بحلول عام 2060 سيكون في أوروبا شخص واحد من كل 3 سكان عمره تخطى 65 عاماً، وبناء عليه فإن أشكال الاستهلاك ستتغير وسيصبح كبار السن المحرك لما يسمى بالاقتصاد الفضي.

الاقتصاد الأحمر

هو اقتصاد يعتمد على المركزية ولا يتمتع بالمنافسة أو التنوع، وتسيطر عليه الحكومة بشكل كلي، بحيث تكون جميع موارد الدولة تحت سيطرة السلطة الحاكمة، ولا يمكن اتخاذ أي قرار مهما كان صغيرا قبل موافقة السلطات العليا عليه.

الاقتصاد البني

هو الاقتصاد الذي يعتمد على إنتاج واستخدام وتصدير الوقود الأحفوري الملوث للبيئة؛ حيث يتسبب في التغير المناخي وتلوث الهواء وارتفاع درجة حرارة الأرض، مثل الفحم والغاز.

الاقتصاد البنفسجي

هو مصطلح ظهر عام 2011 ضمن وثيقة نشرتها صحيفة لوموند الفرنسية، عن أول منتدى دولي للاقتصاد البنفسجي، وهو مفهوم يتعلق بإضفاء الطابع الإنساني على الانفتاح الاقتصادي والثورة الصناعية والتكنولوجية التي أذابت الحدود الجغرافية، وذلك من خلال وضع هامش سعر متوازن للمنتجات والخدمات.