رسالة دعم من أمريكا الجنوبية.. بوليفيا تعد بمؤازرة القضية الفلسطينية
في رسالة دعم من البلد الذي قطع علاقاته مع إسرائيل مؤخرًا، تعهدت وزيرة الخارجية البوليفية الجديدة سيليندا سوسا، بمواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وقطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ احتجاجاً على حملة القصف التي شنّتها الدولة العبرية على قطاع غزة ردّاً على الهجوم غير المسبوق لحركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويومها، وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية قرار لاباز بأنّه «خضوع للإرهاب».
إلا أن نظيرتها البوليفية، لم تكترث لذلك الانتقاد؛ فقطعت رئيس الدبلوماسية الجديدة سوسا خلال حفل أداء اليمين الدستورية بحضور الرئيس اليساري لويس آرسي، تعهدًا بمواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلة إنّه «من وزارة الخارجية البوليفية، سنواصل الدفاع عن الشعب الفلسطيني وعن حقّه في تقرير مصيره وبناء دولته الحرّة والمستقلّة وذات السيادة».
وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009، في ظل حكومة الرئيس اليساري إيفو موراليس، احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة، إلا أنه في عام 2020 أعادت حكومة رئيسة البلاد المؤقتة المنتمية لليمين جنين أنييس العلاقات.
وكان الرئيس البوليفي لويس آرسي قال في تصريحات صحفية، إن بلاده ترفض «جرائم الحرب التي تُرتكب في غزة. وندعم المبادرات الدولية الرامية لضمان دخول المساعدات الإنسانية، بما يتوافق مع القانون الدولي».
لكن من هي وزيرة الخارجية الجديدة؟
وتخلف سوسا (60 عاماً) بذلك المحامي روجيليو مايتا الذي استقال من منصبه ليصبح قاضياً في محكمة مجموعة دول الأنديز، وهي منظمة في القارة الأمريكية هدفها إنشاء سوق مشتركة.
وفي 1983، شاركت سوسا في تأسيس اتّحاد النساء الفلاحات في مقاطعة تاريخا (جنوب)، قبل أن تتولّى رئاسة «الاتّحاد النقابي الموحّد لفلاحي بوليفيا» الذي يعتبر من أبرز نقابات البلاد.
وبين العامين 2006 و2007، شغلت سوسا منصب وزيرة الإنتاج في عهد الرئيس إيفو موراليس (2006-2019) المتحدّر من السكّان الأصليين للبلاد.
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4xNjQg
جزيرة ام اند امز