كتاب "فن ومهارات التحليل السياسي".. قيم أساسية في العلوم السياسية
الكتاب يناقش فن ومهارات التحليل السياسي بشكل علمي أكاديمي ومفاهيمي ويوضح المصطلحات السياسية المهمة.
يعتبر البعض كتاب "فن ومهارات التحليل السياسي"، المكون من 318 صفحة، الكتاب الأول عالميا وعربيا الذي يناقش فن ومهارات التحليل السياسي بشكل علمي أكاديمي ومفاهيمي، ويوضح فيه المصطلحات السياسية المهمة وفلسفة الإدراك والتفكير المحترف.
ويوضح الكتاب أهمية التحليل السياسي في بيوت الخبرة، والأقسام والأشكال وآليات التحليل والمنهجيات المعتمدة على أساس خبرة المؤلف العملية في هذا المجال.
مقدمة الكتاب
يعطي الكاتب نبذة عامة في المقدمة عن فن ومهارات التحليل السياسي، وكيف يبقى المخزون الفكري عبر المخزون المعرفي الذهني هو المحرك الأساسي الذي يعتمد عليه الإنسان، ويستخدمه في التحليل والتمحيص والتتبع والتقدير والتحسب، واتخاذ القرارات المهمة في المحيط التفاعلي السياسي والمؤسسي والوظيفي والاجتماعي.
واعتمد المؤلف في بناء كتابه على القيم الأساسية والمفاهيم المعتمدة في العلوم السياسية والاجتماعية والقيم التدريبية المتعلقة بالإدراك والتفكير والتحليل.
الفصل الأول
يناقش الفصل الأول مفاتيح التحليل من خلال جملة من المصطلحات والمفاهيم السياسية الأساسية الأكثر استخداما في عالم التحليل السياسي، والمعنية بفهم منظور الدولة، وشكل العلاقات الدولية، وعناصر النظام الرسمي الدولي، وكيف تعتمد دول العالم الراشدة والمتقدمة في مسح بيئتها الخارجية والداخلية على منظومة التحليل السياسي المعمق للواقع السياسي بعناصره من الأحداث والأزمات والظواهر السياسية والمناورات باستخدام الوسائل المعتمدة في تحقيق أهداف السياسة الخارجية، وتسخر لها موارد متعددة متمثلة في رأس المال البشري والمالي والمادي والمعنوي.
الفصلان الثاني والثالث
يتحدث الفصلان عن حلقة الوصل الفكرية بالتحليل السياسي، حيث يتناولان بشكل موسع منهجية التحليل السياسي, وأشكاله وأنواعه وفقا لخبرة المؤلف، وبتأصيل مستند للأبحاث والمقالات والمحاضرات مع آراء في علم التحليل السياسي, وتم فيهما استعراض الأساليب المختلفة للتحليل السياسي والتطبيقات الملازمة له، وكيفية إعداد مصفوفة الأحداث بما يتلاءم مع نمط التحليل وعناصره، كما تطرقا لتحليل الواقع السياسي ثم تناولا وبشكل مركز تحليل الخطاب السياسي وماهية الخطاب السياسي الجمعي والوجاهي وخصائص الخطاب بشكل عام.
الفصل الرابع
يناقش الفصل الرابع مراحل تحليل الواقع السياسي وتصنيفه إلى تحليل البيئة الاستراتيجية الداخلية والخارجية، والعوامل المؤثرة في عملية التحليل الاستراتيجي، واستعرضت البيئة السياسة وتحليلها الخارجي والداخلي وربطها بالواقع السياسي، وأهمية وفوائد تحليل كل بيئة وربطها بالمخرجات, ثم ناقش تحليل الظواهر السياسية، واستعرض الفرق بين الحدث والظاهرة والأزمة، ومفهوم الظاهرة والمبادئ الأساسية لتحليل الظاهرة السياسية، ومنهجية التحليل وفقا لرؤى متعددة جرى استعارتها لأجل الإثراء المعرفي.
الفصلان الخامس والسادس
يناقش الفصلان الخامس والسادس آليات وأشكال التحليل السياسي من خلال فهم الواقع السياسي، وما له علاقة بالظواهر والأزمات، وكيف تحدد العامل الرئيسي أو الثابت، ثم فرز وتحديد العوامل الثانوية، وما المنهجيات المختلفة والمبتكرة، ولعل أبرزها "الهندسة المعكوسة"، وقاعدة "ماذا لو"، وكذلك منهج "عكس الافتراضات" في كيفية تحليل الواقع السياسي وعناصره، وهما من بنات أفكار المؤلف، بما يتسق مع الواقعية وخبرة المؤلف في جوانب البحث والتحليل.
الفصل السابع
ويتحدث الفصل السابع عن تحليل الواقع السياسي، نظرا لأهميته، حيث أبرز من خلاله عناصر وخصائص الواقع وكيفية تحليله واجتزاء محور الاهتمام، من خلال دراسة وتحليل البيئة بعنصريها الداخلي والخارجي، فضلا عن استعراض عناصر الواقع السياسي الدولي، كما يناقش سياقات تحليل الأزمات والظواهر السياسية وارتباطاتها العمودية والأفقية.
الفصل الثامن
وأخيراً يناقش الفصل الثامن تحليل الأزمات والعوامل المؤثرة، ويستعرض مفهوم الأزمة الدولية وتعريفها، وكذلك الأزمات بشكل عام، ويناقش الأسباب المؤدية إلى نشوء الأزمات بشكل عام، وأيضا خصائص الأزمة ومراحلها، ونماذج تحليل الأزمة واستعرض المعالجات المتعددة لها، ثم يناقش كيفية تحليل الأزمة وفق فلسفة التساؤلات عند تحليل الأزمات، وبالاستناد إلى العوامل المحورية في الأزمة، وعند وضع الأسئلة يجري الإجابة عنها كفرضيات قابلة للتطبيق والاستيعاب، على أن يجري إثباتها لاحقا، مسندة بالمعلومات والتقارير والوثائق, ثم يذهب الفصل لمناقشة استراتيجيات إدارة الأزمات الدولية.
aXA6IDE4LjExOS4xOS4yMDUg جزيرة ام اند امز