2000 كتاب من الإمارات لمكتبات إيطاليا
الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي تلتقي عددا من ممثلي وزارة التعليم والبحث في مدينة بولونيا وشخصيات من المجلس الإيطالي لكتب اليافعين
قدمت مؤسسة "كلمات لتمكين الأطفال" الإماراتية، ضمن مبادرتها "تبنى مكتبة"، 2000 كتاب لـ11 مكتبة إيطالية، ضمت سلسلة عناوين أدبية وثقافية وعلمية موجهة للأطفال واليافعين العرب اللاجئين في إيطاليا، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نائبة رئيس الاتحاد الدولي للناشرين ومؤسسة ورئيسة مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال.
وخلال زيارتها لمكتبة خولة في بولونيا، التقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي عددا من ممثلي وزارة التعليم والبحث في المدينة، وشخصيات من المجلس الإيطالي لكتب اليافعين، ومسؤولين من بلدية بولونيا ومعرض بولونيا الدولي للكتاب، الذين ثمّنوا دور مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال في إثراء الحراك الثقافي العالمي.
كما شارك في الزيارة إلى مكتبة خولة كل من عبدالله حسن الشامسي قنصل عام دولة الإمارات في ميلانو، ورنا الظاهري سكرتير ثاني بسفارة دولة الإمارات في روما، والناشر كارلو جالوتشي ومحمد المطروشي أحد داعمي المكتبات.
وأشارت آمنة المازمي، مدير مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، إلى أن المبادرة تمضي في تحقيق أهدافها واستراتيجيتها الرامية إلى الوصول بالكتاب لجميع الأطفال المحتاجين، والذين حالت ظروفهم دون توفير الكتب والعناوين المتنوعة لهم، لافتة إلى أن الكتب التي تم توزيعها في إيطاليا اشتملت على عناوين متنوعة تسهم في إثراء معارف الأطفال وتمدهم بالمعارف والخبرات اللازمة.
وأشارت إلى أن استهداف المبادرة لإيطاليا يأتي انطلاقاً من استضافتها أعدادا كبيرة من الأطفال اللاجئين العرب، الذين هم في حاجة ماسة إلى تزويدهم بمجموعة متنوعة من الكتب العربية لضمان استمرارهم في القراءة، وإيماناً من المؤسسة بحق كل طفل حول العالم في الوصول إلى الكتاب.
ووفقاً لدراسة أجرتها وزارة التعليم في إيطاليا، أظهرت أن واحداً من بين كل 6 طلاب غير الإيطاليين ترجع أصولهم إلى دول ناطقة باللغة العربية، والذين يشكلون غالبية الطلاب غير الإيطاليين في المدارس الإيطالية.
وأسهمت مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال منذ تأسيسها في عام 2016 في إطلاق وتنفيذ سلسلة من المبادرات لتوفير الكتب ومواد القراءة للأطفال في مخيمات اللاجئين والمكتبات العامة، في إطار رؤيتها القائمة على منح الأطفال في المناطق المحرومة حق الوصول إلى مصادر المعرفة، توافقاً مع حرصها على بناء جيل عربي مثقف وواعٍ يتسم بالمعرفة وسعة الأفق والاطلاع على الثقافات العالمية.