من بين المرشحين الـ٦.. هؤلاء الأقرب للفوز بجائزة "بوكر"
الصحفي والكاتب أليكس بريستون، مؤلف رواية الحب والحرب، يتحدث عن المرشحين الـ6 للفوز بجائزة "بوكر" والأقرب للفوز بها.
1- مارجريت أتوودز
بالطبع وجود اسم الروائية الكندية المخضرمة مارجريت أتوودز، ذات الـ79 عاماً، كفيل بأن يجعل عشاق أعمال الأدب الإنجليزي يراهنون على اقتراب الجائزة من تلك الأديبة الكندية الرائعة؛ حيث تناولت رائعتها الأدبية "ذي تيستامنتس" تصوراتها بشأن تحول الولايات المتحدة إلى "جمهورية جلعاد" التي يتم تحويل القادرات من النساء على الإنجاب فيها إلى خادمات واضطهادهن جنسياً.
2- تشيجوزي أوبيوما
وتأتي رواية "إن أوركسترا أوف ماينوريتيز" في المرتبة الـ2، من حيث الروايات الأقرب تتويجاً بالجائزة، بحسب تصنيف الصحفي والكاتب أليكس بريستون، فتلك الرواية القادمة من قلب القارة السمراء، ومن وسط مشاكلها، للكاتب النيجيري تشيجوزي أوبيوما، الذي ربط بين الأساطير الأفريقية والفلكور النيجيري بتناغم رائع، سلط فيها الضوء على مشاكل الطبقية التي تنهش أوصال قصص الحب الجامعة بين طرفين من طبقات مختلفة.
3- برناردين إيفاريستو
التفاعل والانخراط والعيش في تفاصيل القصة بالكثير من المشاعر المختلطة التي تدفع القراء للتعاطف مع الأقليات، وفهم معاناتهم وتجرعهم الظلم مراراً وتكراراً، من بين أبرز الأحاسيس وأقواها التي سيعج العقل بها مع قراءة أول سطور رواية "جيرل، وومان، آذر"، للكاتبة الإنجليزية نيجيرية الأصل برناردين إيفاريستو التي تسرد صفحات رواياتها قصة 12 امرأة بريطانية سوداء وما عانينه من اضطهاد وعنصرية.
4- لوسي إلمان
أكبر رواية بين الروايات الـ6 النهائية المرشحة لجائزة البوكر، فمن خلال 1000 صفحة، جاءت رواية الكاتبة الأمريكية لوسي إلمان "داكسي، نيوبريبورت"، لتسلط الضوء على حياة ربة منزل من ولاية أوهايو الأمريكية، ومشوارها في الدفاع عن الحقوق النسوية والمساواة، وحصول المرأة على حقوقها والإحساس بكيانها.
5-إليف شفق
في كتاب "10 مينتس 38 سيكندس إن ذاس سترينج وورلد"، تسلط الروائية التركية إليف شفق، التي عانت كثيراً داخل سجون أردوغان ومحاكمه القاتلة للإبداع، الضوء على الحياة الوحشية لبطلة الرواية، وهي فتاة ليل من إسطنبول تدعى ليلى، والصعوبات اليومية التي باتت كالخناجر تطعن في سعادتها، بسبب ما تختبره كل ساعة في مهنتها.
6-سلمان رشدي
إحدى قمم الأدب التي حازت على جائزة البوكر، التي تمتلك جذوراً عميقة وسحيقة في تربة الثقافة الهندية العريقة، فالكاتب والروائي سلمان رشدي توج بالجائزة في عام 1981 عن روايته ميدنايتس تشيلدرين، وعاد من جديد ليصبح مرشحاً فوق العادة برواية كيشوت، التي تكشف الجانب المظلم للولايات المتحدة، حيث الإدمان والجريمة، والحياة الحديثة التي تنحدر نحو القاع على المستوى الأخلاقي والتربوي.