مقاطعة المياه الروسية.. تعرف إلى عوائد وتداعيات القناة البولندية
قناة مائية جديدة دشنتها بولندا السبت 17 سبتمبر/أيلول 2022 للوصول من بحر البلطيق إلى ميناء إلبلاج، دون المرور بالمياه الإقليمية الروسية.
مكاسب اقتصادية لبولندا
وفي نهاية المطاف سوف توفر القناة وصولا أسهل للسفن البحرية إلى مدينة إلبلاج بمجرد تعميق البحيرة وتعزيز مرافق الميناء؛ وفق ما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
قبل ذلك، وللوصول إلى أعالي البحار، كان على السفن التي تغادر إلبلاغ للوصول إلى فتحة قريبة من بلدة بلتيسك عبر خليج كاليننجراد، أن تبحر على طول شبه جزيرة تابعة جزئيا لبولندا وجزئيا إلى روسيا التي يتعين طلب الإذن منها للعبور، وهو ما أرادت وارسو تجنبه، بحسب "فرانس برس".
ويمكن حاليا فقط للسفن الصغيرة عبور الممر المائي من خلال هذه القناة، ومن المفترض وفقا لوزارة البنية التحتية البولندية، أن يسمح في النهاية بمرور سفن بطول 100 متر وعرض 20 مترا وغاطس 4.5 أمتار، وصولا إلى ميناء إلبلاج على بعد 25 كيلومترًا.
ويتوقع الانتهاء من أعمال التجريف وتطوير مختلف البنى التحتية للنقل بحلول سبتمبر 2023.
تداعيات بيئية
وقال المنتقدون إن المشروع البالغ تكلفته 2.2 مليار زلوتي (467 مليون دولار)، ليس حيويًا وخطرًا على البيئة.
وقال رئيس الحزب الحاكم ياروسلاف كاتشينسكي خلال مراسم الافتتاح التي نقلت على الهواء مباشرة عبر القناة التلفزيونية العامة الرئيسية في البلاد "اليوم نثبت مجددا أن بولندا دولة جادة".
وأضاف "لا أحد يستطيع إيقافنا في مثل تلك المبادرات، نحن ننهي ما بدأناه".
وتتزامن المراسم الافتتاحية اليوم السبت، مع الذكرى الـ83 للغزو السوفيتي لبولندا في الأيام الأولى من الحرب العالمية الثانية.
وسوف تسمح القناة للسفن بالابحار من بحيرة فيستولا الواقعة بشرق جدانسك بدون الحصول على تصريح من جيب كالينينجراد الروسي الواقع بين بولندا وليتوانيا.