منع الرئيس البرازيلي الأسبق من مغادرة البلاد ومصادرة جواز سفره

الرئيس الأسبق لولا دا سيلفا كان يعتزم التوجه إلى أديس أبابا بإثيوبيا للمشاركة في مؤتمر لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.

منع القضاء البرازيلي الرئيس الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، الجمعة، من مغادرة البرازيل، قبل ساعات من سفره إلى أفريقيا، غداة تشديد محكمة الاستئناف العقوبة الصادرة بحقه.

وكان لولا يعتزم التوجه إلى أديس أبابا بإثيوبيا للمشاركة في مؤتمر لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) لكن قاضيا فدراليا "أمر بمنع الرئيس الأسبق من مغادرة" الأراضي البرازيلية، حسب ما أعلنت وزارة العدل، وقالت الوزارة "نحن نُطبّق الأمر القضائي بسحب جواز سفر الرئيس الأسبق".

• انتخابات البرازيل.. دا سيلفا يتصدر الاستطلاعات رغم اتهامه بالفساد
• البرازيل.. الرئيس الأسبق يمثل أمام القضاء في قضايا فساد

يأتي ذلك غداة تكرار لولا دا سيلفا التأكيد أنه عازم على العودة إلى السلطة، على الرغم من قرار محكمة الاستئناف الأربعاء إدانته بالفساد، مما دفعه بالقول إنه ضحية مخطط من دوائر القضاء والسياسة والـعمال لتهميش حزب العمال.

وقال لولا، خلال تظاهرة ضمت الآلاف من ناشطي اليسار في ساو باولو كبرى مدن البلاد "الآن.. أريد أن أكون مرشحا للانتخابات الرئاسية".

وقبل تصريح لولا بساعات، كان 3 قضاة من محكمة الاستئناف في بورتو اليغري بجنوب البرازيل قد اتفقوا بالإجماع على أن لولا، رمز اليسار، مذنب، وشددوا عقوبة سجنه من 9 أعوام و6 أشهر إلى 12 عاما وشهر واحد.

لولا كان يحظى بشعبية كبرى خلال فترتين رئاسيتين امتدتا من 2001 إلى 2010، وحكم عليه في يوليو/تموز الماضي بالسجن بعد إدانته بالفساد في أكبر فضيحة في البرازيل عرفت باسم "مغسل السيارات".