علماء أمريكيون يطورون لقاحا جديدا لعلاج سرطان الثدي
عشرات آلاف السيدات يمتن سنويا بمرض سرطان الثدي، لكن قريبا، يمكن أن يقل هذا العدد بصورة كبيرة، حيث يعمل مركز أبحاث على تطوير لقاح جديد
تموت عشرات آلاف السيدات سنويا بمرض سرطان الثدي، لكن قريبا، يمكن أن يقل هذا العدد بصورة كبيرة، حيث يعمل مركز أبحاث طبية أمريكي على تطوير لقاح لسرطان الثدي يمكن أن ينقذ الملايين يوما ما.
وحسب تقرير نشره موقع كير 11، يجري مركز مايو كلينيك في جاكسونفيل بنورث كارولاينا، تجارب على اللقاح الجديد، ويقول الأطباء هناك إنهم متحمسون جدا لأن النتائج الأولية تشير إلى احتمال عمل اللقاح على بعض الآثار الجانبية السلبية.
لكن تكمن المشكلة في أن أقل من نسبة 5% من البالغين المصابين بالسرطان ينضمون إلى التجارب السريرية لإجراء الدراسات والاختبارات.
من جانبها، تدعو ستايسي هانسون، إحدى المصابات بسرطان الثدي السلبي، مرضى السرطان إلى المشاركة في هذه الدراسات التي تقول إنها ربما تلعب دورا في إنقاذ أجيال قادمة.
وروت هانسون أنها أصبحت حاملا وهي في الثالثة والأربعين من عمرها، وبعد ولادتها بنتها بعامين، اكتشفت أنها مصابة بسرطان الثدي، وبالرغم من أنها تمكنت من هزيمته مرة، إلا أنه عاد إليها مرة أخرى وفي مرحلة أكثر تطورا، واكتشتفت بعد ذلك أن والدها يحمل جين سرطان الثدي، وأشارت إلى أن من الضروري إجراء مزيد من التجارب السريرية ومشاركة المرضى فيها.
وقالت الدكتورة سارانيا شومسري إن اللقاح الذي يعمل الأطباء في مايو كلينيك عليه حاليا يشبه فكرة لقاح الإنفلونزا أو الحصبة.. وأضافت أن اللقاح يساعد جهاز المناعة على منع عودة السرطان مجددا إلى الجسم، موضحة أن اللقاح سيكون للمرضى المصابين بالفعل بسرطان الثدي لكن في مراحله الأولى وتم استئصال الورم لديهم بالفعل.
ويجري مايو كلينيك العديد من الاختبارات على لقاحات أخرى خاصة بسرطان الثدي وأكثر من 300 تجربة على أنواع أخرى من السرطان.