بشرى لمريضات سرطان الثدي.. "هرسبتين" الأكثر فاعلية في العلاج
علماء أمريكيون يعلنون أن دواء "تراستوزوماب" المعروف باسم "هرسبتين" أفضل من العلاجات التقليدية لشفاء مريضات سرطان الثدي وأسرع منها مرتين
في بشرى للآلاف، أعلن علماء أمريكيون أنه يمكن شفاء المصابات بسرطان الثدي بشكل فعال في نصف الوقت الذي تستغرقه العلاجات الحالية بفضل دواء لا يتم اللجوء إليه كثيرا، وذكرت صحيفة تليجراف نقلا عن علماء جامعة كامبردج أن استخدام دواء "تراستوزوماب" المعروف باسم علامته التجارية "هرسبتين" يقلل أيضا من الآثار الجانبية الضارة.
ووجد العلماء أن معدلات البقاء على قيد الحياة في تجاربهم الأخيرة على مريضات سرطان الثدي كانت متطابقة تقريبا بين اللاتي خضعن ٦ أشهر للعلاج بهذا الدواء، مقارنة بعام كما هو متبع. ومع ذلك، فيمكن للدواء أن يثير مجموعة من الآثار الجانبية تتراوح بين درجات الحرارة المرتفعة إلى مشاكل في القلب، والتي غالبا ما تصبح أكثر شدة إذا استمر العلاج لفترة أطول.
وفحص العلماء نتائج ٤٠٨٨ مريضة بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة واللواتي عولجن مع الهرسبتين، وبلغ معدل البقاء على قيد الحياة دون الإصابة بمرض على مدى 4 سنوات ما يقرب من ٨٩،٥% في حالة العلاج لمدة ٦ أشهر ، مقارنة بنسبة ٨٩،٩% لدى الذين خضعوا لعلاجات أخرى معتادة لمدة ١٢ شهرا.
إضافة إلى ذلك، فقد اضطرت ٤% من النساء في فترة العلاج لمدة ٦ أشهر إلى التوقف عن استخدام الهرسبتين بسبب مشاكل في القلب، أي نصف النسبة المئوية في المجموعة التي خضعت للعلاجات التقليدية لمدة ١٢ شهرا.