وزير خارجية بريطانيا يلتقي رئيس الصومال في زيارة مفاجئة
وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون يلتقي الرئيس الصومالي، محمد عبد الله محمد، خلال زيارة مفاجئة إلى مقديشو
التقى وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، صباح الأربعاء، الرئيس الصومالي، محمد عبد الله محمد، خلال زيارة مفاجئة إلى مقديشو.
وقال محمد عبد الرحمن، المسئول في مطار مقديشو الدولي إن "وزير الخارجية البريطاني قد وصل ويلتقي الرئيس في هذا الوقت".
ومن ناحيته أكد مسئول في الرئاسة الصومالية طالبا عدم الكشف عن هويته، أن اللقاء يعقد في القصر الرئاسي "فيلا صوماليا" بوسط العاصمة الصومالية.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صباح الأربعاء عددا من الصور عن اللقاء بين جونسون والرئيس الصومالي.
ولم يعلن من قبل رسميا عن زيارة وزير الخارجية البريطاني، لأسباب أمنية على ما يبدو.
ومن المتوقع أن يناقش جونسون والرئيس المنتخب حديثا، مكافحة الإرهاب، إضافة إلى الجفاف الحاد الذي يجتاح الصومال في الوقت الراهن.
كما قال مصدر دبلوماسي إقليمي إن جونسون يمكن أن يزور كلا من أوغندا وأثيوبيا وكينيا.
والثلاثاء، قال خبير في مجال مكافحة القرصنة إن قراصنة صوماليين يشتبه أنهم خطفوا سفينة لنقل الوقود ترفع علم سريلانكا، بعد أن بعثت نداء استغاثة وأوقفوا نظام التتبع وغيروا مسارها إلى ساحل الصومال.
وقال جون ستيد، من جماعة "أوشانز بيوند بايرسي" للمساعدات، وهو كولونيل بريطاني سابق، وعلى اتصال وثيق بالقوات البحرية التي تقتفي أثر السفينة، إنه يعتقد أن السفينة "آريس 13" تحمل طاقما من 8 أفراد.
وتابع أن طائرات لقوة نافور البحرية الإقليمية التابعة للاتحاد الأوروبي تحلق في سماء المنطقة لتقتفي أثر السفينة ومحاولة معرفة ما يجري.
وإذا تأكدت الواقعة، التي حدثت الاثنين، فستكون أول عملية خطف ينفذها قراصنة صوماليون لسفينة تجارية منذ 2012، ومن المتوقع أن تكون محور مباحثات الوزير البريطاني مع المسئولين الصوماليين.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 6،2 مليون صومالي، أي نصف عدد السكان، يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة، ويواجه حوالى 3 ملايين منهم الجوع.
والمجاعة الأخيرة التي وقعت في الصومال في 2011، بسبب الجفاف الحاد في القرن الأفريقي، وزاد من حدتها الصراع مع حركة "الشباب" الإرهابية.