حفل موسيقي أمام "داخلية بريطانيا" لدعم مؤسس "ويكيليكس"
أسانج محتجز حاليا في سجن بنارش المشدد الحراسة في جنوب شرق لندن ويحاول منع تسليمه إلى الولايات المتحدة بتهم قدمت بموجب قانون التجسس.
أقيم، الثلاثاء، حفل موسيقي أحيته مغنية الراب البريطانية ميا أمام وزارة الداخلية في وسط لندن لدعم مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج المحتجز منذ 11 أبريل/نيسان الماضي.
ورفع مؤيدو أسانج في حفلة ميا لافتات ينتقدون فيها الحكومة البريطانية ووزيرة الداخلية، بريتي باتيل، التي سيتعين عليها توقيع أوراق تسليم أسانج بمجرد أن تصدر المحاكم قرارها.
وقالت المغنية: "هذه الحفلة ليست لأجلي بل لأجل جوليان أسانج"، فيما ذكرت مصممة الأزياء فيفيان ويستوود التي حضرت الحفل أنها أتت "للكفاح من أجل الحرية وللاحتجاج على فساد الحكومة وغياب العدالة"، وأضافت: "جوليان أسانج سيموت إذا لم نحرره".
وأسانج محتجز حاليا في سجن بنارش المشدد الحراسة في جنوب شرق لندن ويحاول منع تسليمه إلى الولايات المتحدة بتهم قدمت بموجب قانون التجسس، وقد يحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 175 عاما إذا تم تسليمه إليها وإدانته بكل التهم الموجهة ضده.
واستخدم أسانج "ويكيليكس" لنشر ملفات عسكرية ودبلوماسية سرية في 2010 حول العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان والعراق والتي أحرجت الحكومة الأمريكية.
وأوقف في بريطانيا، في وقت سابق من 2019، بعد خروجه من سفارة الإكوادور في لندن حيث كان محتجزا منذ 2012.
واشتكى أسانج الذي بدا مرتبكا عند مثوله أمام المحكمة في 21 أكتوبر/تشرين الأول من ظروف احتجازه في السجن.