استقالة وزيرة العمل البريطانية احتجاجا على "بريكست"
أمبر رود تعلن مغادرة الحكومة وحزب المحافظين، وتنتقد بشدة طريقة تعامل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع الأزمة.
تقدمت وزيرة العمل البريطانية أمبر رود باستقالتها، السبت، من منصبها؛ احتجاجاً على طريقة تعامل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع أزمة الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
وقالت رود في بيان: "لا يمكنني أن أبقى في وقت يُستبعد محافظون جيدون ومخلصون ومعتدلون"، في إشارة منها إلى قرار رئيس الوزراء إقالة 21 نائباً من الحزب المحافظ صوتوا لصالح مشروع قانون إرجاء بريكست في مجلس العموم، الثلاثاء.
وتغادر رود الحكومة وحزب المحافظين في الوقت نفسه، منتقدة بشدة استراتيجية جونسون.
وكان مجلس اللوردات البريطاني تبنى بشكل نهائي، الجمعة، مشروع قانون يهدف إلى منع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، في ضربة أخرى لجونسون المعارض للقانون.
وقدّم شقيق رئيس الوزراء البريطاني، الخميس، استقالته من حكومة المحافظين التي كان يتولى فيها منصب وزير دولة، مؤكداً أنه يغلب "المصلحة الوطنية" على "الولاء العائلي".
وعمل جو جونسون بقوة ضد خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016، وهو ما وضعه في خلاف مع شقيقه الأكبر بوريس.
واستغل حزب العمال المعارض استقالة جو جونسون للنيل من شقيقه بوريس، وكتب نائب رئيس الحزب توم واطسون على تويتر "مجدداً.. الأشخاص الذين لا يثقون بـ"بوريس جونسون" هم الأشخاص الذين يعرفونه جيداً".