جمعية "فيميسو".. "نسل الإخوان" في فرنسا تحت المجهر
شن وزير فرنسي هجوما حادا على جمعية أوروبية إسلامية تسمى (فيميسو) تهاجم بلاده، واصفا إياها بـ"دمية" في يد تنظيم الإخوان الإرهابي.
هجوم وزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا كليمان بون على الجمعية جاء في تغريدة عبر حسابه على تويتر أعقبت اجتماعا بين مفوضة المساواة الأوروبية هيلينا دالي ووفد من جمعيات الشباب المسلم ومن بينها (FEMYSO).
وقال الوزير الفرنسي إن الاجتماع كان "غير طبيعي.. هذه الجمعية دمية تابعة للإخوان المسلمين"، بحسب صحيفة بولتيكو الأمريكية.
واستشهد تقرير الصحيفة الأمريكية بتحذير لورينزو فيدينو، مدير برنامج التطرف في جامعة جورج واشنطن، الذي كان يعمل على تتبع نشاط تنظيم الإخوان الإرهابي في أوروبا.
فيدينو أكد أن منظمة الشباب الإسلامي في أوروبا (FEMYSO) هي "نسل" من اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، وهي مجموعة مرتبطة بالإخوان.
ويزعم القائمون على الجمعية أنها تصب اهتمامها على وضع الشباب المسلم في أوروبا والتحديات التي تواجهها نتيجة القوالب النمطية والتمييز والكراهية الصريحة.
وردا على ذلك، طالبت وزيرة المواطنة الفرنسية مارلين شيابا بإحالة أمر هذه الجمعية إلى المفوضية الأوروبية "من أجل محاربة هذه الجمعيات التي تهاجم فرنسا وتتسلل إلى مؤسساتنا".
يعود إنشاء منتدى المنظمات الشبابية والطلابية في أوروبا إلى عام 1996؛ حيث شارك في مبادرات من المفوضية الأوروبية ومجلس أوروبا لعدة سنوات، دون أن يلتفت أحد إلى خلفيته السياسية.
وتلقت هذه الجمعية ثلاث منح بين عامي 2010 و2016، وفقًا لرد مكتوب من المفوضية في عام 2017.
وسبق أن شنت وسائل إعلام هولندية حملة قوية على منظمة الشباب الإسلامي (فيميسو) قبيل انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة، مؤكدة ارتباطها بجماعة الإخوان.