أغسطس 2013 شهر لطخه الإخوان الإرهابيون باللون الأحمر، فحولوه لمذابح نالت طعناتهم فيها من دماء المصريين في كل المواقع.
لطخت جماعة الإخوان الإرهابية شهر أغسطس 2013 بالدماء، بعد أن استباحت دماء المصريين من شعب وجيش وشرطة، عقابا لهم على فض اعتصامهم المسلح الشهير بميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة والجيزة.
أول نقطة دماء تم تسجيلها بسقوط ضابط الشرطة الشهيد شادي مجدي، صباح الرابع عشر من أغسطس 2013، حيث أردوه عناصر الجماعة قتيلا قبل مرور ساعة واحدة على دعوة الأمن المصري لخروج المعتصمين عبر الممرات الآمنة.
وبدأت معركة شرسة بين قوات الأمن والمعتصمين المسلحين تخطت سبع ساعات، تزامن ذلك مع هجوم واعتداء الإخوان على 180 منشأة شرطية و22 كنيسة و55 محكمة ومنشأة عامة في 14 محافظة مصرية سقط فيها 114 شهيدا، وفُرضت الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة شهر بقرار رئاسي لاحتواء أعمال العنف والإرهاب الإخوانيّ.