جمال حشمت.. وكيل تصدير إرهاب الإخوان من تركيا
أحد المدرجين على القائمة الثالثة للرباعي العربي لمكافحة الإرهاب
محمد جمال أحمد حشمت عبد الحميد، المعروف إعلاميا في مصر بجمال حشمت، يُعَد واحدا من أخطر قيادات تنظيم الإخوان الهاربة بالخارج.
محمد جمال أحمد حشمت عبد الحميد، المعروف إعلاميا في مصر بجمال حشمت، يُعَد أحد أخطر قيادات تنظيم الإخوان الهاربين بالخارج، من مواليد دمنهور بشمال مصر عام 1956، وهرب إلى تركيا من حكم بالإعدام في مصر.
وحشمت هو واحد من بين 11 آخرين، أدرجهم الرباعي العربي الداعي لمحاربة الإرهاب، أمس الأربعاء، بالدفعة الثالثة من قوائمه للإرهاب.
يُعَد حشمت أحد مؤسسي حزب الحرية والعدالة الإخواني المنحل، وعضو الهيئة العليا للحزب قبل حله في أعقاب ثورة 30 يونيو/حزيران بمصر.
فر الطبيب البشري الذي حولته الجماعة لإرهابي متطرف إلى السودان عقب ثورة 30 يونيو/حزيران، ومنها إلى تركيا، وهناك استغل دعم أنقرة للجماعة الإرهابية وحمايتها، وعمل على جمع فلول الفارين من مصر، ليرأس ما يسمى بالبرلمان المصري الموازي بالخارج، ويعمل من هناك على تبني الدعوات والفعاليات لإسقاط النظام وهدم الدولة المصرية.
قاد حشمت مجموعات العمل النوعي من تركيا لتصدير الإرهاب إلى مصر ودول المنطقة عبر عمليات تهدف لتقويض الدولة، وإشاعة الفوضى من خلال تنفيذ عمليات عدائية تستهدف أعضاء النيابة العامة والقضاة والقوات المسلحة والشرطة والبعثات الدبلوماسية وشخصيات سياسية وإعلامية من المعارضين لتوجيهات الجماعة.
ويُعَد حشمت المحرض الرئيسي على حرق ديوان عام إحدى محافظات شمال مصر واقتحام قسم شرطة حوش عيسى، وذلك خلال الفترة التي أعقبت فض اعتصامي رابعة والنهضة بمصر.
وكشفت تحقيقات مصر في قضية اغتيال المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام المصري عام 2016 عن ضلوع محمد جمال حشمت عضو مكتب الجماعة بالخارج بالتخطيط لهذه العملية الغادرة، وهي القضية التي حكم فيها عليه غيابيا بإحالة أوراقه إلى المفتي.