فرع جماعة الإخوان الإرهابية في سوريا يكشف عن وجهه القبيح.
مهما طال الزمن.. فلا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، فها هي جماعة الإخوان الإرهابية تكشف وبشكل واضح وجهها القبيح وأجندتها الشاذة، جماعة ضالة قد تتحالف مع الشيطان ضد أبناء جلدتها، لتحقيق أهدافها الخاصة، والحديث هنا ليس ادعاءات ولا افتراءات.. ولكن وفقا لبيان أصدره فرع الجماعة الإرهابية في سوريا.
البيان صادر عن الجماعة في سوريا، كشف حجم التواطؤ بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبين قيادات الجماعة الإرهابية، بعدما حثت الجماعة الرئيس التركي على المضي قدماً في مشروعه لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، فالجماعة الإرهابية ترى أنه لا أمن ولا أمان إلا بوجود الجيش التركي وحلفائه في تلك المنطقة، ولا خلاص وطنياً إلا باجتياح تركي ثالث للأراضي السورية.