أمريكا لم تقطع المعونة عن معارضي "قرار القدس" رغم وعيد ترامب
رغم تهديد دونالد ترامب بقطع المعونة عن الدول المعارضة لقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، الميزانية الأمريكية الجديدة تنفي ذلك.
توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المعونة عن الدول المعارضة لقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكن الميزانية المقترحة لوزارة الخارجية الأمريكية تناقض هذا التهديد.
وقال ترامب، في تهديده بعد مقترح تقدمت به مصر أمام الأمم المتحدة لمعارضة القرار الأمريكي للاعتراف بالقدس: "دعهم يصوتون ضدنا.. سنوفر الكثير (من المال) نحن لا نهتم".
- "بوابة العين" تنشر نص قرار الأمم المتحدة بشأن "وضع القدس"
- الصامتون والمصوتون ضد القرار العربي بشأن القدس المحتلة
وأعلنت إدارة ترامب، الإثنين، ميزانية الدولة المقترحة للعام المالي 2019، ولم تفقد أي من الدول المعارضة لقرار القدس حصتها من المعونة السنوية، بل بالعكس خصصت الميزانية أموالا للعديد من الدول التي صوتت ضد الولايات المتحدة أمام جمعية الأمم المتحدة مثل زيمبابوي والصومال ونيجيريا.
وقال مدير مكتب مصادر المساعدة الخارجية الأمريكية هاري ساستري للصحفيين: "إذا نظرتم إلى ميزانيتنا فهي تركز على ما نراه مستوى مساعدة ملائم ويلبي احتياجتنا الأمنية".
وعند سؤاله حول أي تخفيض أو قطع للمعونة بناء على تصويت الأمم المتحدة حول قرار القدس، قال ساستري إنه "لا يوجد شيء محدد مرتبط بهذا الأمر لأنه مجرد عامل واحد".
وقد يتسبب عدم اهتمام ترامب بمتابعة تهديداته وقراراته في تشكيك القوى الخارجية في مدى صدقه في المستقبل، وكذلك الأمر ينطبق على سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة نيكي هيلي.
aXA6IDE4LjE4OC4xNTQuMjM4IA== جزيرة ام اند امز