ملتقى الأعمال بين الإمارات وموريشيوس يبحث تعزيز الاستثمارات
اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات يشارك في ملتقى الأعمال بين الإمارات وموريشيوس.
شارك اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات في ملتقى الأعمال بين الإمارات وموريشيوس الذي عقد أمس الأربعاء، في بورت لويس عاصمة موريشيوس .
وهدف الملتقى -الذي نظمته وزارة الخارجية والتعاون الدولي واتحاد الغرف في الإمارات ومجلس التنمية الاقتصادية في موريشيوس وغرفة تجارة وصناعة موريشيوس- إلى التعريف بالبيئة الاستثمارية الجاذبة في دولة الإمارات والاطلاع على المناخ الاستثماري الموريشيسي وإطلاع المستثمرين من الجانبين على الفرص الاستثمارية في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك .
حضر الملتقى الدكتور راشد العفاري القائم بأعمال سفارة الدولة في موزمبيق غير المقيم لدى جمهورية موريشيوس ورئيس غرفة تجارة وصناعة موريشيوس، والدكتور جمال السميطي من معهد دبي القضائي، إضافة إلى ممثلين ومسؤولين من موانئ دبي العالمية وهيئة الطيران المدني ومصدر وطيران الاتحاد ومسؤولي الشركات والمؤسسات التجارية والاستثمارية في موريشيوس .
واستعرض حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد الغرف -على هامش الملتقى- أبرز المؤشرات الاقتصادية لدولة الإمارات والمزايا التنافسية لبيئة الأعمال فيها. موضحا أن الزيارة تهدف لوضع خطة طريق أو اتفاق مرحلي يحقق العديد من النتائج الإيجابية ويسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال إن دولة الإمارات وجهة مفضلة وقبلة للاستثمارات الأجنبية؛ نظرا لما تتمتع به من بيئة استثمارية فريدة وموقع استراتيجي مهم ووجود قوانين ولوائح وإجراءات مبسطة وميسرة.
- 25 % من الشركات العالمية تتخذ من الإمارات مقرا لأعمالها في المنطقة
- "أونكتاد": ارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر في الإمارات بنسبة 8%
وأشار إلى أن الإمارات توفر للمستثمرين وأصحاب الأعمال والمؤسسات بيئة تشريعية وتنظيمية تسهل الأعمال وبنى تحتية اقتصادية ومالية ولوجستية تُعَد من بين الأفضل ليس فقط على المستوى الإقليمي وإنما على مستوى العالم وتضم 40 من المناطق الحرة والصناعية والتجارية المتخصصة المزودة بكل الاحتياجات الخدمية المتكاملة.. مؤكدا حرص اتحاد الغرف وغرفه الأعضاء -التي تضم في عضويتها أكثر من 453 عضوا خلال النصف الأول من عام 2018- على دعم وجود الشركات الإماراتية في إبراز الأسواق التنافسية العالمية.. مبينا أن أسواق موريشيوس تشكل وجهة مثالية لاستثمارات الشركات الإماراتية في العقارات والتصنيع وصناعة الضيافة وخدمات الأعمال .
ودعا ابن سالم أصحاب الأعمال والمستثمرين في موريشيوس إلى الاطلاع على المشاريع الاستثمارية المشجعة والمحفزة والآمنة في الإمارات من خلال الزيارات الرسمية أو حضور الملتقيات والمعارض النوعية والتخصصية التي تنظمها الدولة على مدار العام.
من جهته، أكد فرانسوا جبيرت الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادي في موريشيوس حرص بلاده على تطوير العلاقات الاستثمارية مع دولة الإمارات.. مؤكدا أن بلاده تنظر إلى دولة الإمارات باعتبارها شريكا استراتيجيا مهما بحيث بلغ متوسط تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر من الإمارات إلى موريشيوس 16 مليون دولار أمريكي سنويا على مدى السنوات الخمس الماضية مع ارتفاع قدره 28.6 مليون دولار أمريكي خلال عام 2016 بمعدل 4% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر إلى موريشيوس.
وأضاف أن هناك أكثر من 14 رحلة أسبوعية تربط موريشيوس بدولة الإمارات عبر طيران الإمارات التي تعد اليوم ثاني أكبر شركة نقل تربط موريشيوس بالعالم بعد شركة الطيران الوطنية "طيران موريشيوس".
وأوضح جبيرت أن دولة الإمارات تعد في الوقت الحاضر نموذجا يحتذى به من حيث تنفيذها للعديد من المشاريع العملاقة.. فضلا عن استضافتها لإكسبو دبي 2020 الذي سيكون فرصة ممتازة لعرض تاريخ موريشيوس الفريد وثقافتها المتنوعة واقتصادها المتنوع وسيعمل مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون الوثيق مع القطاع الخاص لضمان عرض جميع قطاعات الاقتصاد داخل جناح موريشيوس.