مصر تتمسك بالحل السياسي في ليبيا
الخارجية المصرية اشترطت عدم التهاون مع الإرهابيين لدعم الحل السياسي في ليبيا
جددت مصر، الثلاثاء، تمسكها بالحل السياسي في ليبيا شريطة عدم التهاون مع التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إنه "في الوقت الذي تتمسك فيه مصر بالبحث عن حل سياسي في ليبيا تؤكد أن ذلك لا يعني ولا يجب أن يؤدي إلى التهاون في مواجهة التيارات المتطرفة الإرهابية المدعومة تركيًّا أو الدخول معها في مفاوضات حول مستقبل ليبيا".
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ عن تقدير مصر لما حققه الجيش الليبي من استقرار نسبي في الأراضي الليبية، ما أدى إلى تراجع العمليات الإرهابية في هذا البلد، وهو ما يعني بكل تأكيد انحسار الخطر الإرهابي الذي ينطلق من ليبيا ليهدد دول الجوار.
وشدد حافظ على أن مصر تسعى لتحقيق الاستقرار على الساحة الليبية مع الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي ليبيا الشقيقة، وذلك في إطار تعاون القاهرة الدائم مع الدول الشقيقة والصديقة المجاورة لليبيا أو المهتمة بمصير الليبيين.
ومنذ اندلاع الفوضى في ليبيا وتعاني حدود مصر الغربية من المحاولات المتكررة للتنظيمات الإرهابية للنيل من أمن مصر وزعزعة استقرارها.
وجاءت الأزمة الليبية ضمن أولويات القاهرة حيث شكلت لجنة رباعية رفيعة المستوى معنية بالشأن الليبي وتبنت العديد من المبادرات السياسية لحل الأزمة، كما استضافت مشاورات توحيد المؤسسة العسكرية على مدار عام كامل.
كما ساندت القاهرة خيارات الشعب الليبي ومؤسساته الشرعية واستضافت لقاءات أعضاء البرلمان الليبي في القاهرة لتوحيد الرؤية السياسية للبرلمان، إضافة إلى مشاركتها في كل المحافل الدولية عربيا وإقليميا ودوليا بهدف الوصول إلى حل سياسي في ليبيا.