غزة تستعيد هدوءها بعد جهود مصرية أوقفت التصعيد
يومان من القصف المتبادل أثار مخاوف من اندلاع تصعيد عسكري جديد قبل أسبوع من انتخابات الكنيست.
سادت حالة من الهدوء في قطاع غزة، الثلاثاء، بعد نجاح الجهود المصرية في التوصل لاتفاق يُثبت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
فمنذ الساعة الحادية عشر ليلا، بتوقيت القدس المحتلة، مساء الإثنين، لم يسجل قطاع غزة أي غارات إسرائيلية، أو عمليات إطلاق صواريخ منه.
وقال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي لـ"العين الإخبارية" مفضلا عدم ذكر اسمه، إن التوصل لاتفاق تهدئة بين الفصائل وقوات الاحتلال، بدأ سريانه في تمام الساعة 11:30 من مساء الإثنين.
وأشار إلى أن الاتفاق جاء نتيجة جهود متواصلة مصرية وأممية.
وعلى مدار يومين متتاليين، تواصل القصف المتبادل بين الاحتلال حركة الجهاد الإسلامي، الأمر الذي أثار مخاوف من تصعيد عسكري جديد قبل أسبوع من انتخابات الكنيست الإسرائيلية.
وتخلل يومي التصعيد إطلاق عشرات الغارات الإسرائيلية على مواقع متفرقة في قطاع غزة، كما أقدمت إسرائيل على إغلاق معبر بيت حانون (إيريز)، فضلا عن اتخاذها إجراءات عقابية بحق سكان القطاع بينها تقليص مساحة الصيد.
ويوم أمس، قالت حركة الجهاد الإسلامي على لسان المتحدث باسمها مصعب البريم لـ"العين الإخبارية"، إن الحركة اكتفت بهذا المستوى من الرد في هذه المرحلة، بعد مقتل ٣ من مقاتليها بنيران إسرائيلية في غزة ودمشق.