الهدوء يخيم على الانتخابات المغربية.. وبن كيران يتوقع الفوز
مع انتصاف نهار الجمعة في المغرب، يتواصل إدلاء الناخبين بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في أجواء هادئة، ودون حدوث ما يعكر صفو الاقتراع
مع انتصاف نهار الجمعة في المغرب، يتواصل إدلاء الناخبين بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في أجواء هادئة، ودون حدوث ما يعكر صفو الاقتراع
وتفاوت الإقبال على التصويت في المناطق المغربية وإن كان هادئا في معظمه، وسط توقف تام للحملات الانتخابية للأحزاب المختلفة امتثالا للصمت الانتخابي.
وتوقع رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران أن يحقق حزبه "العدالة والتنمية" فوزا كبيرا في انتخابات الجمعة.
وقال بن كيران عقب إدلائه بصوته أنا مرتاح جدا لنتيجة الاقتراع غدا، والمغاربة يعرفونني وأنا أعرفهم، وقد لمسوا فيّ، وفي الحزب الذي أقوده الصدق والنزاهة والمعقول والكبدة على الفقراء والعدل مع الأغنياء".
وأضاف "لقد قمنا بحملة قوية ونظيفة وننتظر من الشعب أن يقوم بواجبه أيضا، ننتظر النصر والحصول على المرتبة الأولى".
وخلال إدلاء إدريس لشكر، الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بصوته، دعا مواطنيه إلى الإقبال بكثافة على مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في ثاني انتخابات تشريعية في ظلّ دستور 2011.
وقال لشكر "أدعو المواطنين أن يقوموا بواجبهم الوطني، وأن يبذلوا مجهودا، لأن المحطة الانتخابية الراهنة حاسمة".
وأكد أن الانتخابات البرلمانية لن تكون آثارها محلية أو إقليمية أو وطنية فحسب؛ "بل يمكن أن أدَّعي أن أثرها سيكون على المنطقة كلها وعلى المستوى الدولي".
وأضاف المتحدث أن "نجاح الاستحقاقات الانتخابية الحالية، التي تشهد تنافسا محموما بين الأحزاب السياسية، سيكون له أثر إيجابي كبير على القضايا الأساسية للمغرب؛ وعلى رأسها قضية الوحد، كما سيعززّ المغرب، بعد هذه المحطة الاستحقاقية، مكانته على الصعيدين القاري والعالمي".
الحسين العبوشي، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة القاضي عياض في مراكش، أكد في تصريحات صحفية له أن "أجهزة الدولة بذلت مجهودا لرفع نسبة مشاركة المواطنين في الانتخابات ومواجهة العزوف الانتخابي"، موضحا أن هذا المجهود "ارتبط بالحملات التي تقوم بها رفقة الأحزاب السياسية المشاركة في إطار الحملات الانتخابية".