لأول مرة.. تاج إليزابيث المفضل على رأس كاميلا
ارتدت الملكة كاميلا تاج الملكة إليزابيث الثانية المفضل، في مأدبة بمدينة لندن رفقة الملك تشارلز الثالث، في محاولة لتكريم الراحلة.
ورافقت الملكة، 76 عامًا، مرتدية التاج، الملك تشارلز، 74 عامًا، إلى مانش هاوس، مقر إقامة عمدة لندن، حيث شارك الملك في حفل له جذور تاريخية، وتناول العشاء مع كبار رجال الأعمال.
وجرى إهداء هذا التاج للأميرة فيكتوريا ماري أميرة تيك بمناسبة زواجها من الملك جورج الخامس عام 1893.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية مولعة بهذا التاج، وكانت تطلق عليه اسم "تاج الجدة".
وارتدت الراحلة، التاج خلال أول ظهور علني لها بعد جنازة والدها جورج السادس، بعد وقت قصير من اعتلائها العرش.
التاج مصنوع من الذهب والفضة ورصع بالألماس، وتعلوه 14 لؤلؤة ولكن تم استبدالها بـ13 ماسة قطع رائعة.
كاميلا هي الملكة الثالثة التي ترتدي التاج، الذي كان هدية زفاف الملكة ماري عام 1893، والتي نقلته إلى حفيدتها، الملكة المستقبلية إليزابيث الثانية، عندما تزوجت عام 1947.
إلى ذلك، شارك تشارلز وكاميلا في عرض السيف اللؤلؤي عند وصولهما إلى مانشن هاوس، وهو تقليد يقوم به الملوك في عام تتويجهم منذ القرن السابع عشر.
السيف اللؤلؤي، الذي يُعتقد أنه مٌنح لمدينة لندن من قبل الملكة إليزابيث الأولى عام 1571، يحتوي على ما يقرب من 2500 لؤلؤة على غمده.
يمثل السيف اللؤلؤي سلطة الملك أو الملكة البريطانية على مدينة لندن، وجرت العادة في الماضي أن يتم استقبال الملك أو الملكة البريطانية الحاكمة من قبل اللورد عمدة لندن، عند وصولهم إلى مدينة لندن.
ووفقا للتقاليد، فإن مراسم الاستقبال تتضمن تقديم اللورد عمدة المدينة للسيف اللؤلؤي للملك أو الملكة البريطانية الحاكمة لتقوم بلمس مقبضه، في تقليد للتعبير عن سلطته على المدينة.
وبمرور السنوات، أصبح تقليد لمس مقبض السيف اللؤلؤي الأيقوني ثابتا عند زيارة الملكة أو الملك لكاتدرائية سانت بول في المناسبات الهامة أو عند زيارة ممثلين عن الملكة من أفراد العائلة المالكة البريطانية، للكاتدرائية.
وفي كلمته أمام الحشد، قال الملك لكبار الشخصيات إنه يعتقد أن البلاد تقف في لحظة "فاصلة"، وأكد ضرورة "الاستعداد لوضع الآخرين في المقام الأول ومعاملتهم كما نرغب في أن يعاملونا".
وقال: "هذا يشمل ممارسة شعائرنا الدينية في حرية وتفاهم متبادل... إن هذا التفاهم، سواء في الداخل أو في الخارج، ليس أكثر أهمية من أي وقت مضى في أوقات الاضطرابات الدولية والخسائر الفادحة في الأرواح".
ولم يشر الملك البالغ من العمر 74 عاماً، الذي تناول أيضاً التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي في خطابه، بشكل مباشر إلى الحرب الدائرة في غزة.
aXA6IDEzLjU5LjE5OC4xNTAg جزيرة ام اند امز