"سحب مؤقت".. كندا تكشف مصير موظفيها بسفارتها في أوكرانيا
أعلنت كندا أنها تعتزم "سحب مؤقت" لموظفيها غير الضروريين من سفارتها في أوكرانيا بسبب التوتر القائم على الحدود مع روسيا.
وقالت وزارة الخارجية الكندية، الأحد، إنها ستسحب مؤقتا موظفيها غير الضروريين ومن تبقى ممن يعولونهم من سفارة كندا في أوكرانيا، وسط مواجهة دولية بشأن القوات الروسية المحتشدة على حدود البلاد.
وأضافت الوزارة في بيان قائلة: "بينما نواصل مراقبة الوضع عن كثب، تظل سلامة الكنديين وأمنهم على رأس أولوياتنا. ومسؤولونا على استعداد لتقديم المساعدة القنصلية للمواطنين الكنديين حسب الحاجة".
يأتي ذلك فيما نفت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، تصريحات مسؤولين أمريكيين، حول أن روسيا نقلت إمدادات دم إلى قواتها المحتشدة قرب حدود كييف.
وقالت المسؤولة العسكرية الأوكرانية في تدوينة على "فيسبوك" إن "هذه المعلومات غير صحيحة، مثل هذه الأخبار هي أحد عناصر الحرب الإعلامية والنفسية، الغرض من مثل هذه المعلومات هو نشر الفزع والخوف في مجتمعنا".
وكان الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، انتقد الجمعة ما وصفه بـ"إحساس في الخارج" بأن حربا بدأت بالفعل ضد أوكرانيا.
وجاء تعليق نائبة وزير الدفاع الأوكرانية ردا على ثلاثة مسؤولين أمريكيين تحدثوا لرويترز، أن الحشد العسكري الروسي بالقرب من حدود أوكرانيا اتسع ليشمل إمدادات الدم إلى جانب مواد طبية أخرى تسمح بعلاج المصابين وذلك في مؤشر آخر جديد على الاستعدادات العسكرية الروسية.
ويقول مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون إن مؤشرات مهمة، مثل إمدادات الدم، أساسية في تحديد ما إذا كانت موسكو مستعدة لتنفيذ غزو إذا قرر بوتين ذلك.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قد تحدثت عن نشر "دعم طبي" في إطار الحشد الروسي، لكن الكشف عن إمدادات الدم يضيف مستوى أعلى من الكشف عن التفاصيل يقول الخبراء إنه أساسي في تحديد المدى الذي وصل إليه الاستعداد العسكري الروسي.