تباطؤ التضخم في كندا بعد وصوله لأعلى مستوى في 7 سنوات
مؤشر أسعار المستهلكين سجل تراجعا سنويا بنسبة 2.8% خلال أغسطس، تماشيا مع توقعات الاقتصاديين.
تباطأ معدل التضخم الكندي في أغسطس/آب بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ 7 سنوات، مع انخفاض أسعار البنزين، على الرغم من أن ضغوط الأسعار الكامنة استمرت في الارتفاع.
قالت هيئة الإحصاء الكندية، الجمعة، إن مؤشر أسعار المستهلكين سجل تراجعا سنويا بنسبة 2.8% خلال أغسطس، تماشيا مع توقعات الاقتصاديين، فقد بلغت 3% في يوليو على خلفية ارتفاع أسعار البنزين، وارتفعت معدلات التضخم الأساسية إلى 2.1%، وهو أسرع معدل منذ فبراير 2012.
قالت وكالة بلومبرج إن التباطؤ في التضخم الرئيسي سيطمئن مسؤولي السياسة النقدية إلى أن الارتفاع الأخير في أسعار البنزين والمنتجات الأخرى مثل النقل الجوي من المرجح أن يكون مؤقتا.
قال بنك كندا الذي رفع تكاليف الاقتراض 4 مرات منذ منتصف عام 2017، إن المعدل الأساسي 2% يتماشى مع الاقتصاد بكامل طاقته، لكنه لا يكون مرتفعا، وقال إنه سيحتاج إلى الاستمرار في زيادة تكاليف الاقتراض تدريجيا من أجل إبقاء التضخم عند هذا المستوى. وقال دوج بورتر، كبير الاقتصاديين في بنك مونتريال، في مذكرة للمستثمرين "هذا يعزز ببساطة حالة رفع بنك كندا في الشهر المقبل". كما أنه "يضع الجدول لمزيد من الارتفاعات التدريجية حتى عام 2019".
وارتفعت العائدات على السندات الكندية لمدة سنتين نقطتين أساس، إلى 2.2% من 2.18% بعد التقرير.