كيسي أفليك.. حاصد الأوسكار رغم"التحرش بالنساء"

منذ اللحظة الأولى لترشيح أفليك حدثت ضجة كبيرة لتورطه في قضية تحرش في وقت سابق.. تعرف على القصة

"الأكاديمية تنحاز إلى الموهبة ولا تهتم بحياتك الشخصية". تلك كانت فحوى الرسالة التي وجهت إلى بطل فيلم Manchester By The Sea كيسي أفليك الذي حصد أفضل ممثل ضمن جوائز الأوسكار 2017 رغم سيرته المعروفة بـ"التحرش بالنساء". 

وحصل ابن الـ41 عاما على الجائزة بعد مسيرة سينمائية ممتدة من 22 عاما، بدور راسل هينز في فيلم To Die For.

ومنذ الللحظة الأولى لترشيح أفليك ضمن القائمة القصيرة لأفضل ممثل حدثت ضجة كبيرة، إذا انتقد البعض هذا الترشيح وخاصة الممثلة الأمريكية كونستانس وو، المعروفة بدورها في مسلسل Fresh Off the Boat وذلك لتورطه في قضية تحرش في وقت سابق.

وسخرت الممثلة الأمريكية من ترشيحه قائلة: "الرجال الذين يتحرشون بالنساء يترشحون للأوسكار، لأن الأداء الجيد أكثر أهمية من الإنسانية والنزاهة، ولأن الطفل المسكين يحتاج إلى مساعدة".

 وترجع هذه الواقعة لعام 2010 عندما تقدمت المصورة السينمائية ماجدالينا جوركا والمنتجة أماندا وايت إلى المحكمة لاتهام أفليك بأنه تحرش بهما لفظيا وجسديًا أثناء تصوير المسلسل الوثائقي I’m Still Here وطالبتا بتعويض يصل إلى 4.5 مليون دولار، .

وبحسب ما نقل موقع "ذا دايلي بيست" الأمريكي فإن هذا الادعاء لا يعد الوحيد ضمن قائمة أفليك، إذ أن هناك أقاويل حول تحرش أفليك بالنساء من قبل في أعمال سابقة له سواء كمخرج أو منتج أو ممثل.

وفي فيلمه Manchester By The Sea جسد كيسي أفليك شخصية" لي تشاندلر الذي يعمل في وظائف كحارس مبانٍ وسباك نهاراً، بينما يقضي لياليه في حانة حيث يثمل ويفقد أعصابه، ويعكس سلوكاً مضطرباً في التعامل مع الآخرين.

كان النجم، مات ديمون، هو المرشح الأول للدور، لكنه اختار دعم الفيلم من ناحية الإنتاج، فحل أفليك مكانه.