مؤتمر المصرف المركزي يفضح استغلال الإخونجية لأموال الشعب الليبي
المؤتمر الصحفي كشف هيمنة عناصر الإخوان الإرهابية على المصرف المركزي، وفسر سبب أزمات السيولة النقدية التي تعصف بالبلاد.
إرهاب وسرقة وتبديد لأموال الشعب الليبي، لسان حال جماعة الإخوان الإرهابية التي هيمنت على المؤسسات المهمة وفي مقدمتها المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي بمدينة طرابلس، وذلك لدعم الكتائب والمليشيات المسلحة.
استباحة أموال الشعب الليبي
كشف المؤتمر الصحفي لمصرف ليبيا المركزي في طرابلس، هيمنة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية عليه، وهو ما يفسر سبب الأزمات التي تعاني منها المنطقة الشرقية، وأزمات السيولة النقدية التي تعصف بالبلاد.
الإخواني فتحي عقوب، شغل منصب أمين سر مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي طرابلس، خرج في مؤتمر صحفي للرد على تقرير ديوان المحاسبة الذي اتهم مصرف ليبيا المركزي طرابلس، بتبديد أموال ضخمة من خزينة الشعب الليبي لدعم جماعات مسلحة ومليشيات يرتبط جزء كبير منها بجماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا.
عضو التنظيم الإرهابي، فتحي عقوب، كان يمثل حلقة الوصل بين التنظيم الإرهابي في مصر والجماعة في ليبيا، قبيل اندلاع أحداث 17 فبراير 2011.
دور مشبوه
ونظم الإخواني فتحي عقوب عدة لقاءات بين قادة الجماعة الإرهابية في مصر وقادة الإخوان في ليبيا، ورصد جهاز الأمن الخارجي الليبي نشاطاته، ولقاءات كانت تتم في مصر مع إخوان ليبيا.
لم يقتصر دوره على الوصل بين قيادات التنظيم الإرهابي بمصر وليبيا، بل يعد أحد أبرز صقور الجماعة التي تهيمن على مفاصل الدولة الليبية، وتحاول تجويع الشعب عبر إحداث أزمة سيولة نقدية، والدفع بالبلاد نحو أزمة اقتصادية وتقويض عمل المؤسسات الأمنية في ليبيا بشكل عام.
الدور المشبوه كان جزءا من مخطط قطر وتنظيم الحمدين؛ لفرض سيطرتهم على قوت الشعب الليبي والعبث بمقدرات الدولة الليبية، وذلك لإجبار الشعب على القبول بالتنازلات وبالمشروع الإخواني الرامي إلى تفتيت الدولة الليبية وتقسيمها إلى أقاليم ثلاثة، كما كان الحال في الماضي، وهو ما يفسر الصراع الشرس الذي تقوده جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا؛ للسيطرة على المؤسسات بشكل كامل.
الجيش الوطني وحملة التطهير
كان الجيش الوطني الليبي اتهم محافظ مصرف ليبيا المركزي في طرابلس، بتبديد ثروات الشعب الليبي والإنفاق على كتائب ومليشيات مسلحة تعبث بمقدرات ليبيا، مشترطا إقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير – المنتهية ولايته – للحفاظ على ثروات الشعب الليبي، وفتح حوار مشترك للتباحث حول توزيع واردات النفط على أبناء الشعب الواحد وتجفيف تمويل الجماعات الإرهابية المتطرفة.
وتسلمت المؤسسة الوطنية للنفط في مدينة بنغازي الحقول والموانئ النفطية من قوات الجيش الوطني الليبي، مؤكدة التزاما بجميع العقود الموقعة مع الشركات النفطية، وهو ما أثار حفيظة جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا التي شن عناصرها حملة إعلامية عبر أبواق تنظيم "الحمدين"؛ لتشويه صورة الجيش الوطني الليبي.
aXA6IDMuMTI5LjQ1LjE0NCA= جزيرة ام اند امز