مسؤول: احتجاجات تسد مداخل مصرف لبنان المركزي.. و"العمل طبيعي"
تجمع 100 محتج على الأقل خارج مصرف لبنان المركزي ينما عقدت الحكومة الائتلافية أحدث اجتماع لها للاتفاق على الميزانية.
قال مسؤول في البنك المركزي اللبناني، الإثنين، إن البنك يعمل بصورة طبيعية رغم قيام عسكريين متقاعدين بسد مداخله احتجاجا على تخفيضات في المزايا أو المعاشات في الوقت الذي تناقش فيه الحكومة مسودة الميزانية.
وتجمع 100 محتج على الأقل خارج مصرف لبنان المركزي، مساء أمس، بينما عقدت الحكومة الائتلافية أحدث اجتماع لها في محاولة للاتفاق على ميزانية تخفض العجز المالي في البلد المثقل بالديون.
وقال موظف في البنك لرويترز إن الموظفين تمكنوا من الدخول، الليلة الماضية، وسيعملون بشكل طبيعي.
ويسد المحتجون الطريق الرئيسي خارج البنك، مما يتسبب في أزمة مرور في وقت الذروة بأحد أكثر شوارع بيروت ازدحاما.
والعسكريون المتقاعدون كانوا من بين أكثر المعترضين علنا على التخفيضات التي جرى ذكرها في مشروع الميزانية، وأغلقوا طرقا بإطارات محترقة للاحتجاج على أي خفض في المعاشات والمزايا.
ويعاني الاقتصاد اللبناني من أحد أكبر أعباء الدين العام في العالم.
وتشكل ميزانية رواتب القطاع العام أكبر بنود الإنفاق الحكومي وتليها تكلفة خدمة الديون .
ويعاني لبنان من دين عام يعادل 150 % من الناتج المحلي الإجمالي.ويهدف مشروع الميزانية إلى تقليص العجز إلى أقل من 9 % من الناتج المحلي الإجمالي من 11.2 % في 2018.
والجمعة الماضي، وافقت الحكومة اللبنانية على رفع الضريبة على مدفوعات الفائدة من 7 إلى 10% لمدة 3 سنوات في إطار مشروع ميزانية 2019.