"المركزي السوداني" يتوقع مدة أطول لاستقرار الجنيه
محافظ بنك السودان المركزي أكد اقتراب موعد وصول الدفعة الأولى من الفئات النقدية الجديدة "100 و200" جنيه التي جرى طباعتها بالخارج.
قال محمد خير الزبير ،محافظ البنك المركزي السوداني، الأحد، إن استقرار سعر صرف العملة الوطنية "الجنيه" أمام عملات النقد الأجنبي بحاجة إلى مزيد من الوقت، مشيرًا إلى خطة لإنعاش الجنيه خلال المدى القريب والمتوسط والبعيد.
- "المركزي السوداني" يحدد 20 ألف جنيه شهريا كحد أقصى لسحب النقود
- "المركزي السوداني": أزمة السيولة النقدية تنتهي في أبريل
وأعلن "خير"، خلال مقابلة مع فضائية "النيل الأزرق" السودانية، عن اقتراب موعد وصول الدفعة الأولى من الفئات النقدية الجديدة "100 و200" جنيه التي جرى طباعتها بالخارج، إلى السودان، مؤكداً أنها ستسهم في حل أزمة السيولة "الكاش" بنهاية يناير/ كانون الثاني الجاري.
وتعهد بأن يوفر البنك المركزي الكميات اللازمة من الأوراق النقدية بما يفي بالاحتياجات ويواكب حركة الاقتصاد السوداني، مشدداً على أن هذه القضية تقع في صميم مهامهم إلى جانب مراقبة أداء الجهاز المصرفي.
وقال محافظ المركزي السوداني، إن العام الجاري يشهد استقرارًا اقتصاديًا، بفضل نجاح الموسم الزراعي ودخول نصيب الخرطوم من بترول دولة جنوب السودان للخزينة العامة.
ويواجه السودان تدهورًا في قيمة العملة الوطنية، حيث يبلغ سعر الدولار الأمريكي 55 جنيهًا في السوق السوداء، ويقابل ذلك تصاعد في معدلات التضخم وشح السيولة النقدية بالمصارف، وهي مشكلات اعتبرتها وزارة المالية عقبة حقيقية تعترض طريق موازنة الدولة للعام 2019.
وتبنت الحكومة السودانية العديد من الحلول لمعالجة أزمة السيولة، بينها التحول إلى نظام الدفع الإلكتروني بجانب إطلاق مبادرة "إيداع" التي أطلقها القطاع الخاص السوداني، لكن جميعها لم تفلح في حل هذه المعضلة.
وأكد المهندس يوسف أحمد يوسف، رئيس مبادرة "إيداع"، خلال تصريحات الأحد، نجاح مبادرتهم على مستوى المركز والولايات، قائلًا إنها أحدثت حراكا جيدا في بناء الثقة بين المصارف السودانية والعملاء.
aXA6IDE4LjIxOS4yMzEuMTk3IA== جزيرة ام اند امز