الولادة القيصرية تؤثر على ذكاء التوائم

الدراسة تجرى على 160 توأما ولدوا عام 2005، حيث تم اختبار ذكاء الأطفال، ووجد الباحثون علاقة بين الولادة القيصرية وانخفاض الذكاء.

ربطت دراسة لجامعة ملقة بإسبانيا بين نوع الولادة، والتطور النفسي والذكاء للتوائم، وأثبتت أن الولادة القيصرية تؤثر سلبا على ذكائهم.

وعادة ما تكون التوائم ضعيفة للغاية، وتتم ولادتهم قبل الأوان، وغالبا ما تتسبب في مضاعفات الحمل والولادة، وأثبتت الدراسة الجديدة أن العملية القيصرية تحمل مخاطر أخرى تتعلق بمستقبل التوائم.

وخلال الدراسة التي نشرت مؤخرا في دورية Frontiers in Psychology، تابع الفريق البحثي مجموعة من 160 توأما ولدوا في مستشفى Materno-Infantil في ملقة عام 2005، وتم في المرحلة الأولى من الدراسة اختبار ذكاء الأطفال المشاركين وتطور علم النفس العصبي والنفسي.

وتمت مقارنة النتائج في المرحلة الثانية بمعلومات عن متغيرات التوليد والفترة المحيطة بالولادة، مثل نوع الولادة أو المشكلات أو عمر الأم أو وزن المواليد الجدد.

وتقول ماريا خوسيه جونزاليس فالنزويلا، الأستاذة بقسم علم النفس التطوري والتعليمي والباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره موقع جامعة ملقة، الجمعة: "عند مقارنة جميع البيانات، وجدنا أن الأطفال ذوي المستوى الفكري والنمو المعرفي المنخفض ولدوا عن طريق الولادة القيصرية".