رئيس غرفة تجارة وصناعة دبي يؤكد أهمية الإمارة كمحطة للتجارة الدولية
رئيس غرفة تجارة وصناعة دبي يؤكد أهمية الإمارة بصفتها محطة للتجارة الدولية بفضل الجهود المستمرة التي تبذلها حكومة دبي.
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة دبي ماجد الغرير، الثلاثاء، أهمية الإمارة بصفتها محطة للتجارة الدولية بفضل الجهود المستمرة التي تبذلها حكومة دبي في توسيع نطاق الاقتصاد والأعمال.
جاء ذلك في محاضرة نظمتها القنصلية العامة الكويتية في دبي والإمارات الشمالية، استضافت فيها الغرير لإلقاء الضوء على جهود الغرفة في الترويج التجاري وجذب الاستثمارات بحضور عدد من قناصل الدول الشقيقة والصديقة.
وقال الغرير إن دبي أضحت محطة تجارة دولية "بفضل بيئة الأعمال المرنة التي تتمتع بها" والإجراءات "السهلة والسريعة" في إصدار الرخص التجارية ومزاولة الأعمال.
وأضاف أن غرفة تجارة وصناعة دبي تبذل "جهودا كبيرة" في الترويج للإمارة، أثمر عنها "زيادة ملحوظة" في عدد المستثمرين وأصحاب الأعمال من مختلف أنحاء العالم.
وشدد الغرير على أن القوانين المرنة التي تم تطويرها مؤخرا بتوجيه من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "أعطت إشارات إيجابية للمستثمرين بأن الإمارة مستعدة للتأقلم مع المتغيرات الاقتصادية المختلفة ما أعطى حافزا إضافيا لهم في بناء الثقة بالإمارة كبيئة أعمال جاذبة".
وأشار إلى أن غرفة التجارة والصناعة في دبي لديها تصورات واضحة لما ستكون عليه التجارة العالمية خلال السنوات القادمة؛ لاسيما في مجال إدخال الذكاء الاصطناعي وتقنية سلسلة الكتل (بلوكشين) بالعمليات التجارية المختلفة "لذلك نحن نسعى لوضع رؤية طموحة في خلق بيئة أعمال حاضنة لتلك المتغيرات المنتظرة".
ودعا الغرير جميع المستثمرين العرب والأجانب الراغبين في توسيع دائرة أعمالهم إلى الاستفادة من التسهيلات الاقتصادية والتجارية التي تقدمها إمارة دبي.
من جهته، قدم القنصل العام لدولة الكويت في إمارة دبي والإمارات الشمالية، ذياب الرشيدي، الشكر لرئيس غرفة تجارة وصناعة دبي على تلبيته للدعوة.. مؤكدا أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الكويت والإمارات لاسيما إمارة دبي "تتطور بشكل مستمر، وهي انعكاس لعمق العلاقات الأخوية الثنائية بين البلدين الشقيقين".
وأشاد الرشيدي بالتطور الاقتصادي الذي تتمتع به الإمارات، وبالأخص إمارة دبي "بحيث أصبحت محط أنظار العالم ومركزا تجاريا مهما على الخارطة العالمية".
وقال إن دبي من خلال قوانينها المشجعة للاستثمار "أصبحت وجهة مفضلة لرجال الأعمال من مناطق العالم كافة".. مشيرا إلى التسهيلات الممنوحة للشركات الكويتية العاملة في الإمارة.
وأضاف أن ما تم إنجازه في الإمارات العربية المتحدة من تقدم اقتصادي وتجاري هو ثمرة توجيهات القيادة الإماراتية العليا، ممثلة برئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، "التي دائما ما تحرص على تذليل العقبات كافة أمام رجال الأعمال والمؤسسات التجارية المحلية والدولية".
ونوه الرشيدي بالعلاقات المتينة والتعاون المشترك بين غرفة تجارة وصناعة دبي ومجتمع الأعمال الكويتي العامل داخل الإمارة.. مؤكدا أن الغرفة لم تدخر جهدا خلال الفترة الماضية لتسهيل جميع الإجراءات اللازمة للمستثمرين الكويتيين؛ والاهتمام باحتياجاتهم والعناية بهم.
وبحسب الإحصاءات الرسمية فإن عدد معاملات الترخيص التجاري في دبي بلغت 13 ألف رخصة لمنشآت أعمال جديدة خلال الـ 9 أشهر الأولى من العام الحالي، ما يعكس سهولة مزاولة الأعمال في الإمارة ومواصلتها استقطاب الشركات الراغبة في النمو المستدام، والتنافس على مختلف القطاعات الاقتصادية.