تقرير.. تشيلسي يتجه إلى "ركن الحافلة" بعد هزائم ساري
تشيلسي الإنجليزي يلجأ إلى أساليب تكتيكية جديدة بعد الهزائم الكبيرة التي تعرض لها الفريق في الفترة الأخيرة.. طالع التفاصيل
غيّر فريق تشيلسي جلده عندما قرر التعاقد مع الإيطالي ماوريسيو ساري الذي يلعب كرة قدم غير التي عرفها الفريق اللندني وعرفت عنه.
كرُة تشيلسي تشبه الكرة الإيطالية، لكن ليس إيطالية ساري المستوحاة من كتالونية بيب وهولندية كرويف، ولذلك كانت مسألة تحويل تشيلسي على يد ساري مهمة تلامس الاستحالة.
ساري نجح في تطبيق طريقته في عدة مباريات في موسمه الأول مع تشيلسي، وأصبح الفريق اللندني -المعروف عنه الدفاع المتكتل والاعتماد على المرتدات أمام أغلب خصومه- يقدم كرة قدم ممتعة ومثيرة.
يستحوذ تشيلسي على الكرة ضد أي منافس، يصنع الخطورة دائماً، لكن عند منتصف الطريق وفي يناير، اكتشف ساري أن فريقه بحاجة لمهاجم يجيد إنهاء الهجمات أفضل من جيرو وموراتا.
تعاقد ساري مع الأرجنتيني هيجواين على سبيل الإعارة لعله يجد ضالته في لاعب يوفنتوس الذي أنهى إعارته القصيرة مع ميلان، لكن جونزالو لم يأت بالعصا السحرية ليُجنب ساري ويلات البريميرليج.
سقط تشيلسي برباعية نظيفة أمام بورنموث المتواضع، ثم جاء السقوط المُروع بسداسية نظيفة في ملعب الاتحاد أمام فريق مانشستر سيتي، ومن هنا بدأ الحديث عن رحيل ساري، ووضع حداً لكرة القدم التي لا يحبها تشيلسي ولا تحبه.
التقارير الإنجليزية أشارت إلى أن إدارة تشيلسي بقيادة إبراموفيتش مالك النادي بدأت التفكير في التعاقد مع مدير فني آخر، وربما يأتي قرار إقالة ساري في أي لحظة خلال الفترة المقبلة.
الإدارة اللندنية لم تفكر في مدربين لديهم أفكار ساري، بل اتجهت إلى أحد أفضل مدربي العالم في تطبيق الطريقة الدفاعية التي يفضلها تشيلسي وبناء اللعب من خلال الهجمات المرتدة السريعة والكرات الثابتة.
دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد هو الخيار الأول عند إدارة تشيلسي، في محاولة من إبراموفيتش في العودة إلى عصر مورينيو، أو حتى كونتي الذي حقق لقب البريميرليج قبل أن تتم إقالته في الموسم التالي لسوء النتائج.
ركن الحافلة هو الأسلوب الذي تميز به تشيلسي، خاصة عندما يستقبل خصومه في ملعبه ستامفورد بريدج الخانق خاصة لتلك الأندية التي تفضل اللعب على طريقة ساري.