دراسة: أطفال الأنابيب أكثر عرضة لأمراض القلب
هذه النتائج تعتبر مهمة باعتبارها تكشف أن أطفال الأنابيب في سن مبكرة أو صغيرة لديهم احتمالات أكبر في تطور الأمراض المزمنة طويلة الأمد.
حذّرت دراسة حديثة من أن الأطفال المولودين عن طريق التلقيح الاصطناعي فيما يعرف بأطفال الأنابيب، يزداد لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بالمولودين بشكل طبيعي.
ويدعي خبراء الخصوبة أن هناك أدلة متزايدة على أن العلاج الذي تستخدم فيه جرعات عالية من الأدوية القوية لتحفيز إنتاج البويضات، يمكن أن يؤدي إلى ولادة أطفال مصابين بارتفاع في ضغط الدم وشرايين أكثر سمكا من المعتاد، وهذا ما قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية عند البلوغ.
ويستخدم نهج "التحفيز العالي" عادة من قبل عيادات الخصوبة، وقد أظهرت النتائج الجديدة أن هذه الطريقة تضاعف من خطر الولادة المبكرة وتزيد من احتمالات انخفاض الوزن عند الولادة، مقارنة بالولادة الطبيعية.
وشددت جيتا نارجوند، رئيسة المؤتمر السنوي للجمعية الدولية (ISMAAR) في لندن، الذي سيناقش نتائج هذه الدراسة، على ضرورة زيادة الوعي لدى عيادات الخصوبة باعتبارها مسؤولة عن ولادة أطفال أصحاء.
وأضافت أن هذه النتائج تعتبر مهمة باعتبارها تكشف أن أطفال الأنابيب في سن مبكرة أو صغيرة لديهم احتمالات أكبر في تطور الأمراض المزمنة طويلة الأمد، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
وتظهر الدراسات أن اتباع أنظمة قاسية تتحملها الكثير من النساء لإنجاب طفل، قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى ضعف نوعية البويضات والأرحام التي تتعرض للخطر من خلال التعرض لمستويات مفرطة من هرمون الأستروجين، وهذا بدوره يمكن أن يؤثر على صحة الطفل على المدى الطويل.