الأمم المتحدة تدعو لحل أزمة 2500 طفل أجنبي داخل مخيم بسوريا
منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية قال: يجب معاملة الأطفال كضحايا في المقام الأول.
دعا بانوس مومسيس، منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية، الخميس، الحكومات للمساعدة في حل أزمة مصير 2500 طفل أجنبي محتجزين بين 75 ألف شخص في مخيم الهول بشمال شرق سوريا بعد الفرار من آخر معقل لتنظيم "داعش" الإرهابي.
- الجارديان: دفاع "عروس داعش" يسعى لإعادة 3 أطفال من سوريا
- المخاطر تلاحق أطفال سوريا حتى بعد هروبهم من داعش
وقال مومسيس -في إفادة في جنيف: "يجب معاملة الأطفال كضحايا في المقام الأول.. أي حلول يتم التوصل إليها يجب أن تكون على أساس ما يحقق أفضل مصلحة للطفل".
وأضاف أنه يجب التوصل إلى الحلول بغض النظر عن عمر أو جنس الأطفال أو أي تصور بشأن انتماء الأسرة.
كانت ألمانيا أعلنت، نهاية الشهر الماضي، إعادة عدد كبير من أطفال إرهابيي "داعش" من العراق، فيما قررت فرنسا إعادة 5 أطفال لداعشيات من المخيمات السورية.
aXA6IDMuMTQ0LjQ1LjE4NyA=
جزيرة ام اند امز