بعد تسجيل حالة بالصين.. 20 وفاة خلال 7 سنوات بإنفلونزا الطيور H5N6
بإعلان الحكومة الصينية إصابة مواطن ووفاته متأثرا بإصابته بسلالة (H5N6)، يصبح عدد الوفيات عالميا بهذه السلالة منذ ظهورها عام 2014 حوالي 20 شخصا.
وقبل تأكيد وسائل الإعلام الرسمية في الصين، اليوم الخميس، حالة وفاة بشرية بالسلالة (H5N6) في مقاطعة سيتشوان، كانت الأرقام المتوفرة لدى منظمة الصحة العالمية في آخر تقرير لها يوم 18 يونيو/حزيران الماضي، تشير إلى أن عدد الوفيات بهذه السلالة، منذ تم الإعلان عنها، حوالي 19 شخصا من بين 32 إصابة تم تأكيدها مختبريا.
والحالة الجديدة التي تم تسجيلها في الصين، وتوفي صاحبها، هي لرجل بالغ من العمر 55 عاما من مدينة بازونج، وهي ثاني إصابة مؤكدة مختبريا بالفيروس في الصين خلال عام 2021، حيث كانت آخر إصابة مسجلة وفق تقرير منظمة الصحة العالمية يوم 13 مايو/أيار 2021.
وسجلت الوفاة الأولى بهذا الفيروس عالميا بالصين في مايو/أيار عام 2014، وكانت لرجل يبلغ من العمر 49 عاما من نانتشونج في مقاطعة سيتشوان، وقال تقرير نشرته وكالة الأنباء الرسمية الصينية وقتها، إن المريض تعرض لدواجن نافقة وشُخصت حالته في البداية "التهاب رئوي"، وقالت السلطات وقتها إن الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق به لم تظهر عليهم أي أعراض.
وبعد هذه الوفاة الأولى بعامين سجلت الصين عام 2016 بين شهر أكتوبر/ تشرين الأول، وديسمبر/كانون الأول، 4 حالات إصابة جديدة بالفيروس، وأعدمت 170 ألف طائر في ديسمبر/كانون الأول، كما تم الإبلاغ خلال الشهر نفس عن حالات إصابة في هونج كونج، ورفعت كوريا الجنوبية تنبيه إنفلونزا الطيور إلى أعلى مستوى لأول مرة.
وأظهر اختبار أجري بإستراليا في أغسطس/آب عام 2017، أن سلالة إنفلونزا الطيور التي ظهرت في بامبانغا في الفلبين كانت من النوع الفرعي H5N6.
وبالتزامن مع تفشي فيروس كورونا الجديد في الصين، أعلنت مقاطعة سيتشوان في أوائل عام 2020 أن فيروس H5N6 تسبب في وفاة ألف و840 طائرا، وفي 16 مارس/آذار من العام نفس أعلنت وزارة الفلاحة الفلبينية اكتشاف حالات إصابة بالفيروس وتم إعدام 25 ألف طائر.
وعاد الفيروس ليطل من جديد في عام 2021 بإعلان الوفاة الـ20 بالفيروس، والذي آثار منذ بداية ظهوره مخاوف من أنه يمكن أن يتحور ليصبح سهل الانتقال بين الناس، مما قد يهدد بإحداث جائحة عالمية، لكن المسؤولين الصينيين ومنظمة الصحة العالمية قالوا وقتها إنه لا يوجد دليل على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر.
وجددت الصين نفس الرسالة المطمأنة مع حالة الوفاة الجديدة، ونقلت إذاعة CCTV الحكومية عن خبراء قولهم إن "العدوى التي تسببت في الوفاة كانت حالة عرضية وإن خطر انتشار وباء غير مرئي منخفض للغاية".
aXA6IDM1LjE3MC44MS4zMyA= جزيرة ام اند امز