الصين تشكل 28٪ من إجمالي الإنفاق العالمي على الألعاب
الصين تستحوذ على 28% من إجمالي الإنفاق في سوق الألعاب العالمية، وتمثل ألعاب الهواتف المحمولة أكبر محرك للنمو في قطاع الألعاب بالبلاد.
استحوذت الصين على 28 % من سوق الألعاب العالمية هذا العام، وفقاً لآخر تقرير صادر عن شركة "نيوزو" لتحليل الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو.
- بالصور.. إيرادات ألعاب الموبايل تبلغ 48.3 مليار دولار في 2017
- "نينتندو" اليابانية المطورة لألعاب الفيديو تحقق أرباحا قياسية
وبحسب تقرير سوق الألعاب العالمية لعام 2018، عززت الصين مكانتها كأكبر سوق ألعاب في العالم، حيث من المقرر أن تحقق الدولة عائدات بقيمة 37.9 مليار دولار بنهاية العام الجاري.
ويقع الجزء الأكبر من الإنفاق الصيني في قطاع الألعاب على ألعاب الجوّال، والتي تمثل 61٪ من إجمالي السوق المحلية هذا العام، والتي من المقرر أيضاً أن ترتفع إلى 70٪ بحلول عام 2021.
وحسب ما ذكرته شبكة أخبار الصين نقلاً عن التقرير، ستمثل ألعاب الهواتف المحمولة أكبر محرك للنمو في قطاع الألعاب في العالم خلال السنوات القليلة القادمة، والتي يتوقع أن تكون صناعة بقيمة 100 مليار دولار بحلول 2021.
ومن المقرر أن تشكل ألعاب الهواتف المحمولة غالبية الإنفاق العالمي على الألعاب لأول مرة بنهاية العام الحالي، مع إنفاق عالمي يقدر بـ 70.3 مليار دولار، بينما تُقدر شركة الأبحاث أنه سيتم إنفاق 137.9 مليار دولار بشكل عام على الألعاب بنهاية عام 2018.
وأظهر بحث سابق أجرته شركة "نيوزو" حول صناعة الألعاب في الصين أن هناك نحو 560 مليون لاعب في البلاد، يمثلون أكثر من 70٪ من إجمالي عدد مستخدمي الإنترنت.
ويستخدم معظم هؤلاء اللاعبين أجهزة الجوّال للوصول إلى ألعابهم المفضلة، وقد كان هذا أحد أكبر العوامل في صعود تينسنت الصينية كأكبر شركة ألعاب في العالم.
وكانت الشركة حققت عائدات بقيمة 29.8 مليار يوان (4.68 مليار دولار) من أجهزة الكمبيوتر الشخصية وألعاب الهواتف الذكية في عام 2017، مع ارتفاع أرباح مبيعات ألعاب الهواتف المحمولة بنسبة 59%.
aXA6IDMuMTM5LjIzOS4xNTcg
جزيرة ام اند امز